صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

24-03-14 05:07

شكرا للأخ الصديق يوسف بن محمد بوزبون رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، وشكرا للأخ الصديق إبراهيم بن يوسف الدوي صاحب مجلس الدوي العامر على تنظيمهما لندوة عن تعايش الطوائف والأديان في مملكتنا الغالية، التي استضاف فيها المجلس ليلة أمس الأول (السبت) عددا من أعضاء الجمعية من مختلف الملل والنحل، وكانت ليلة عامرة بكلمات التسامح والتقدير للجميع مما يدل على عراقة هذا الوطن الذي ضم مختلف الثقافات والأديان منذ أقدم العصور، وكان مثالا يحتذى في الألفة والمحبة والتسامح.
كان أول المتكلمين في الندوة فضيلة الشيخ إبراهيم محمد مطر “وهو سني المذهب” وقضى في مجال الدعوة والإرشاد أكثر من أربعين عاما، والذي أكد أن مبدأ التسامح والتعايش بين البشر مبدأ إسلامي أصيل أساسه تقبل الواحد للآخر، وأوضح أن الإسلام ترك حرية الاعتقاد والتعبير مفتوحة للجميع دون إجبار أحد على تغيير دينه أو معتقده لقول الله سبحانه وتعالى “لا إكراه في الدين”، لذلك إن الإسلام حافظ بعد انتشاره شرقا وغربا على معابد ودور عبادة غير المسلمين دون أن يهدمها أو يمسها بسوء. كما أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثلة في التسامح، وعندما جاءه وفد نجران من النصارى أكرم مثواهم، وهو القائل عليه الصلاة والسلام “الخلق عيال الله، وأقربهم لله أقربهم لخلقه”.
وكان ثاني المتكلمين بالندوة فضيلة الشيخ أحمد سلمان “وهو جعفري المذهب” الذي أكد أن البحرين هي بلد التسامح والإخاء، وهي ركيزة أساسية وسمة لمملكة البحرين منذ أقدم العصور، وأن البحرينيين لم يتسامحوا مع أصحاب الديانات السماوية كالمسيحية واليهودية فقط، بل تعايشوا منذ أزمان غابرة مع البوذيين والهندوس وغيرهم من أصحاب العقائد غير الإلهية. وأكد أن السنة والشيعة هم أهل الإسلام الموحد، وأن بعض الاختلافات الفقهية البسيطة بين المذهبين لا تفسد للود قضية.
أما القس هاني عزيز رئيس الكنيسة الإنجيلية في البحرين فأكد في كلمته أن الله سبحانه وتعالى خلق جميع البشر من طينة آدم، وأننا توارثنا هذه السمة جيلا بعد آخر، كما أكد أن المسيح عليه السلام قال لسائله “اغفر لصاحبك سبعين مرة سبع مرات” وان كلمة الحب يجب أن تلازمها كلمة المسؤولية، ومن أسباب تصدع الوحدة في جميع المجتمعات الكبرياء والتعصب الذي يجهض كل الطرق للوحدة والانسجام.
وكان آخر المتحدثين في الندوة هو جلال خليل “وهو بهائي الديانة” الذي قال إنه عاش معظم حياته بالمحرق التي عرفت التسامح، وإنه لم يحس بالفرق بينه وبين أقرانه المسلمين سواء على مقاعد الدراسة أو في ميادين الحياة.. وإن الوحدة البشرية يجب أن تترسخ بيننا رغم الاختلاف في الدين والمذهب والعرق. وأكد أن البهائيين يعملون في البحرين دون تفرقة، وأن التقارب بين المذاهب والأديان في أي مجتمع يؤدي إلى الأمن والاستقرار.
هذا غيض من فيض مما حفلت به الندوة، وهذا هو المجتمع البحريني الذي عرف التسامح والتعايش منذ أقدم العصور.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 962



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى