صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 4 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-03-14 02:40

الحمد لله، ثم الحمد لله، ثم الحمد لله الذي وقانا شرور العلل والأمراض فهو الشافي المعافي سبحانه وتعالى، وما المستشفيات والأطباء إلا وسائل لتشخيص الأمراض وإجراء الفحوصات وتحديد العلاج، لكن الأمر كله بيده سبحانه العلي القدير.
مناسبة هذه المقدمة أنني وكعادتي السنوية ذهبت مؤخرا إلى مدينة الرياض لإجراء بعض الفحوصات الروتينية بمستشفى الحرس الوطني التابع لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية وهو من أكبر مستشفيات المملكة العربية السعودية الشقيقة على حساب وزارة الصحة البحرينية تنفيذا للأمر السامي الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي أمر قبل حوالي خمس سنوات بإرسالي إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية لاستئصال سرطان أصبت به في القولون، وتم ذلك بكل نجاح فلله الحمد والمنة، ولا يسعني إلا أن أتوجه ببالغ الشكر وعظيم الامتنان لسموه الكريم على جميل عطاياه ووقوفه الدائم مع أبناء شعبه الذين يكنون له كل آيات الولاء والاحترام والتقدير.
وفي الحقيقة إنني في كل زياراتي للرياض أخرج من عيادة الدكتورة أشواق العليان بمستشفى الحرس الوطني بعد اطلاعها على نتائج الفحوصات والتحليلات وكلي فرح وسرور، فكانت في كل مرة تطمئنني على أن فحوصاتي سليمة ولم يعد للمرض أي أثر يذكر، وكنت أقول لمرافقي أخي عبدالعزيز زمان إنني أتفاءل كلما زرت هذه الطبيبة فهي من خيرة الطبيبات السعوديات اللواتي تمتلئ بهن مستشفيات المملكة العربية السعودية بشكل عام ومستشفى الحرس الوطني بشكل خاص.
ولم أنس خلال زيارتي القصيرة للرياض أن أزور سفارتنا في الرياض وأن ألتقي بسفير البحرين بالرياض الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة الذي كلما يراني يقول لي: “مرحبا بالأستاذ الجليل” فهو لا ينسى أبدا أنني كنت أستاذه عندما كان طالبا صغيرا بمدرسة القضيبية الابتدائية الإعدادية للبنين عندما كنت مدرسا في بداية حياتي العملية قبل أكثر من أربعين عاما.
كما لا يفوتني أن أشيد ببقية أفراد طاقم السفارة وعلى رأسهم عيد الهرمسي الهاجري الملحق الثقافي بالسفارة الذي وفر لنا سيارة من وإلى المطار فللجميع كل الشكر والتقدير.
ولن أنسى بدون شك قسم العلاج بالخارج في مملكتنا الحبيبة وعلى رأسه الدكتورة شيخة عبدالقادر رئيسة القسم ونائبتها الدكتورة زهرة والأخوات سوسن وعائشة اللواتي سهلن لي عملية السفر مع مرافقي في الوقت المناسب ودون تأخير.. وهنا لابد من الإشارة إلى الضغط الذي يعاني منه قسم العلاج بالخارج حتى أن موظفات القسم يداومن يوم السبت وهو يوم العطلة الرسمية لاستكمال إجراءات المرضى المبتعثين للعلاج بالخارج الذين تزداد أعدادهم عاما بعد آخر خصوصا بعد أن زادت مخصصات العلاج بالخارج عن اثني عشر مليون دينار.
ولم أنس في ختام هذه الرحلة السريعة أن أقنتص الفرصة في ليلة مقمرة لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام شكرا لله سبحانه وتعالى على أن منّ عليّ بالصحة والعافية.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 784



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى