صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الثلاثاء 23 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-03-14 02:21

سنحكي لكم قصّته أوّلاً كما ذكرها بالتفصيل. هو مواطن بدأ بشكر ديوان الخدمة المدنية، لأنّهم وقفوا معه في وقت ضيقه، ولم يُناصروا جهة معيّنة في قضيّته، بل كانوا بمنتهى الشفافية والتعاون، وإليكم قصّة هذا المواطن:

قبل أحداث 14 فبراير 2011، كنتُ الموظّف المثالي في عملي، وبسبب انضباطي وعملي المتقن حصلتُ على بعثة من قبل رئيسي الذي أصبح وزيراً اليوم، و«يا فرحة ما تمّت»، إذ بعد أحداث 14 فبراير، تغيّرت المعاملة، حتى أصبحت في نهاية المطاف بلا مكتب، وتمّ التحقيق معي أكثر من مرّة، أما بسبب التحريض أو التظاهر مع أنّي شخصياً لم أتظاهر أو أحرّض، فمجالي رياضي وأبتعد عن الأمور السياسية، ولكن مضى الزمن بسرعة بعد 2011، وانتهى بي الحال إلى تحقيق من نوع آخر عن عدم التزامي باللوائح والانضباط، والسبب هو طلبي للخروج في إجازة سنوية، وقد وافق عليها مسئولي المباشر، وما أن رجعت بعد 45 يوماً حتى أخبرني بأنّ الأجازة مرفوضة، وأنه تمّ إحالتي إلى التحقيق. وبعد التحقيق أوصى القائمون بطردي من الخدمة، ولكن ديوان الخدمة المدنية رفض رفضاً باتاً، وهناك قرار صدر من ديوان الخدمة المدنية بإيقافي عن العمل لمدة 10 أيام لمخالفتي لائحة الانضباط في تغيّبي، ولم أُعطَ القرار كتابياً وإنّما شفوياً.

والمسألة لم تنتهِ عند هذا الموقف، إذ تمّ إيقاف رواتبي منذ سنة من دون علم ديوان الخدمة المدنية، وعلى رغم ذلك واصلت العمل لمدّة سبعة أشهر، إلى أن أخبرني أحد القائمين في الديوان بعدم مزاولة العمل من دون راتب، حتى تنتهي قضيّتي! علماً بأنّه لم يتم الاتصال بي نهائياً لمدة 45 يوماً لإخباري عن رفض إجازتي، والجميع يعلم ما أن يغيب الموظّف لأيام معدودة فإنه يتم السؤال عنه، حتى نعرف ظروفه التي منعته من العمل. أما 45 يوماً لا يدري المسئول عن الموظف، ومن ثمّ يحاسبه عن رفض إجازة سنوية فإنه لا يُعقل!

أُضيف إلى هذا كلّه بأنّي كنتُ من المتطوّعين في البطولة الخليجية الأولمبية إبان الأحداث، وكرّمني رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبعد رجوعي من الدورة قام رئيس العمل باقتطاع رواتبي بسبب غيابي مدّة 4 أيام عن العمل، مع أنّ المؤسسة العامة للشباب والرياضة طلبتني رسمياً برسالة رسمية، حتى أُغطّي النقص الذي حدث في وقت الأزمة، وتمّت الموافقة الشفوية عليها!

أنا اليوم معلّق بين العمل وعدم العمل، خصوصاً أنّي لا أملك أي قرار من قبل جهة عملي أو من قبل ديوان الخدمة المدنية المتعاطف معي، والذي سعى بكل ما يستطيع من أجل إنصافي. انتهت قصّة الرجل!

السؤال: أهذا هو جزاء الرجل بعد عمله المتقن وجهده للوطن؟ هل السبب طائفته وأنا أعلم بأنّه يفتخر بها ولا يقبل لأحد التحدّث عنها؟ أم هي تصفية حسابات قبل وبعد، وأصبحت اليوم واضحة للعيان؟ والسؤال الأهم: هل سيرجع المواطن إلى عمله مرّةً أخرى معزّزاً مكرّماً، خصوصاً أن لجنة التحقيق لم تمسك أي ممسك قانوني عليه، أي أنّه نظيف وصاغ سليم. سنة والمواطن ينتظر صرف رواتبه وينتظر البتّ في أمره، إن كان يعمل أم لا، وينتظر بر والدته العجوز! فمن المسئول عن تعطيل حقوق هذا المواطن يا سادة؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1041



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى