صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 4 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

02-03-14 06:58

وصلتني هذه الاستغاثة من أحد الأطباء الذين يعملون في مخيم ليبرتي المحاصر من قبل القوات العراقية وذلك بعد اتصال هاتفي من الأخ حسن محمودي الذي أوصلني للحديث مع الطبيب المذكور الذي شرح لي في الهاتف المعاناة والحصار الجائر المفروض على المخيم المذكور، وما يعانيه مرضى المخيم من تعسف واضطهاد من قبل قوات نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي العميل لنظام قم وطهران. وحتى تعم الفائدة ويعرف القراء الكرام بشاعة هذا الحصار على المخيم ومرضاه، فإنني أترك للطبيب المقيم في المخيم شرح هذه المعاناة:
لقد زادت الحكومة العراقية الحصار الطبي والدوائي اللاإنساني والجائر المفروض على مخيم ليبرتي، حيث يمنعون سكانه من الحصول على الخدمات الطبية، وأشير إلى حالات من الضغوط الممارسة من قبل الحكومة العراقية على مرضى مخيم ليبرتي:
- غالبا لا وصول حر لسكان ليبرتي على مراكز العلاج، فعناصر الحكومة العراقية يرافقون المرضى، وغالبا لا خيار لهم، لأن اختيار مركز العلاج والطبيب خاضع لإرادة العناصر الحكومية الذين يعاملون المرضى من السكان معاملة السجناء بتصرفاتهم اللاإنسانية.
-عناصر الحكومة العراقية تمنع المترجمين من مواكبة المرضى بالتذرع بشتى الحجج والذرائع في حين انهم بأمس الحاجة إلى المترجم لتوضيح المرض والآلام التي يعانون منها للطبيب.
- يتعللون في نقل المرضى إلى المستشفيات ويتأخرون في المهمة إلى حد أن لا يصل المرضى إلى المستشفيات إلا في نهاية الوقت الرسمي للدوام وحين يغادر الأطباء والطاقم الطبي المركز العلاجي، فيعيدون غالبية المرضى إلى مخيم ليبرتي دون الفحص الطبي أو بعيادة طبية ناقصة وبلا أية وصفة علاجية ودواء.
- عناصر الحكومة ممن يرافقون المرضى يتدخلون في الأمور الطبية ويدخلون مع الأطباء الأخصائيين حين الفحص الطبي ويعرقلون الطبابة ويمارسون الضغط على الأطباء لينتهوا من معاينة المريض بسرعة.
- يمنعوننا من شراء الأدوية التي وصفها الأطباء الأخصائيون على نفقتنا الخاصة ليعيدوا المرضى إلى مخيم ليبرتي بلا دواء وعلاج مما يؤدي إلى تدهور حالاتهم الصحية.
- هناك عدد من جرحى الهجمات الصاروخية الأربعة على ليبرتي في عام 2013، يحتاجون إلى خدمات اختصاصية طبية لكن حوائجهم الطبية ظلت عالقة ويعانون من جراحاتهم وتداعياتها بسبب المضايقات اللاإنسانية الممارسة من قبل عناصر رئاسة الوزراء.
- إن منع الحصول الحر على الخدمات الطبية والعلاجية وعرقلة الوصول إلى المراكز العلاجية في الموعد والتعلل في نقل المرضى ومنع شراء الأدوية كلها أدت لحد الآن إلى وفاة 18 من سكان مخيمي أشرف وليبرتي.
ويتم اقتراف هذه الإجراءات اللاإنسانية والجائرة تحت إشراف رائد مخابراتي مجرم يدعى أحمد الخضير الذي ساهم بشكل مؤثر في ممارسة الحصار المفروض على مخيمي أشرف وليبرتي خصوصا ممارسة الحصار الطبي على مدى خمس سنوات، كما شارك بشكل مباشر في مجزرة السكان وإعدامات جماعية حصدت أرواح 52 مجاهدا واختطاف 7 آخرين بينهم “ست نساء مجاهدات” في اليوم الأول من سبتمبر 2013 من مخيم أشرف.
نطالب الأمم المتحدة والإدارة الأميركية بالتحرك فورا لوضع حد لهذا الحصار اللاإنساني على مخيم ليبرتي لإخراج العناصر المجرمة منه مثل الرائد أحمد الخضير.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 978



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى