صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 4 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

02-03-14 06:53

وصلتني هذه الرسالة من والد أحد شهداء مخيم أشرف بالعراق الذي استشهد في المجزرة التي قامت بها الحكومة العراقية في المخيم، وذلك بعد مكالمة هاتفية وصلتني منه تشرح لي ما حدث بالضبط، وبدوري أنشر الرسالة كاملة كما وصلتني، ولي تعقيب في ختام هذه الرسالة.
الأستاذ أحمد زمان المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيبا على اتصال هاتفي معكم أمس
أتشرف بمعرفتكم
أنا محمد رضا مناني والد الشهيد رحمان مناني الذي استشهد في مجزرة مخيم أشرف، وكما تعلمون دفنت الحكومة العراقية 52 شهيدا سقطوا في مخيم أشرف في مكان مجهول دون حضور ممثل الأمم المتحدة أو أي فرد من عوائلهم، ورغم مضي 164 يوما على متابعة ممثلينا ومحامينا والمدافعين عن حقوق الإنسان وعوائل 52 شهيدا سقطوا شهداء في الإعدام الجماعي في مخيم أشرف لاستلام جثامين أعزائنا قامت الحكومة العراقية في عمل لا إنساني وإجرامي آخر بدفن الشهداء سرا، وكان بينهم ابني البطل رحمان مناني.
نحن عوائل الشهداء نؤكد أن الدفن السري لجثامين الشهداء في وقت ومكان غير معلومين وبدون حضور أفراد من عوائل الشهداء، وكذلك بدون حضور وعلم ممثل الأمم المتحدة الذي استلم رسميا جثامين الشهداء يوم 2 سبتمبر في أشرف، يأتي بهدف إزالة آثار الجريمة وإفلات الجناة من المحاكمة والمعاقبة على الجريمة التي هي بلا شك ضد الإنسانية. وهذا دليل صارخ على المسؤولية الكاملة التي تتحملها الحكومة العراقية في هذه الجريمة التي وقعت في مخيم أشرف.
ونحن نطالب بضرورة فتح تحقيق دولي مستقل من قبل محكمة الجنايات الدولية بشأن المجزرة والإعدام الجماعي واحتجاز الرهائن في أشرف مطالبين بإحالة الملف من قبل مجلس الأمن الدولي إلى المحكمة الدولية.
وكان قد تم تسليم جثامين 52 شهيدا يوم 2 سبتمبر 2013 إلى “فرانسسكو موتا” رئيس مكتب حقوق الإنسان في يونامي حسب الاتفاق مع الحكومة العراقية، لكي تبقى في مستشفى بعقوبة إلى حين حضور مراقب دولي نزيه في مشرحة بعقوبة لتشريح الجثث.
نتوقع أن تكونوا صوتنا ونأمل منكم الوقوف معنا
وتقبلوا وافر الشكر والتقدير
محمد رضا مناني
أحد سكان مخيم ليبرتي
التعقيب
ولعلني لا أبالغ إذا قلت إنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تستهدف فيها الحكومة العراقية مخيمي أشرف وليبرتي في العراق، فقد حاصرت المخيمين مرارا ومنعت عنهم في مرات عديدة الماء والغذاء وحاولت إجلاءهم بالقوة من مخيماتهم والتضييق عليهم وقطع الكهرباء عنهم، وهذا يثبت بدون أدنى شك عمالة هذه الحكومة الطائفية العفنة لنظام الملالي في إيران، مع أن المفترض وحسب القوانين الدولية أن تحافظ هذه الحكومة على هؤلاء اللاجئين الإيرانيين الذي فروا من بلادهم نتيجة للقمع الذي يواجهونه في بلادهم، وأن توفر لهم سبل الإقامة الكريمة، خصوصا أنهم يعتبرون ضيوفا على الحكومة العراقية.. ولكن ماذا نقول عن حكومة تأتمر بأوامر الولي الفقيه في قم وطهران؟.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 915



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى