جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
02-03-14 06:50
انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة الثامنة والعشرين التي تبدأ معركتها صباح الغد السبت وتستمر حتى المساء.. هذه الانتخابات تتميز بأمرين اثنين: الأول كثرة عدد المترشحين والذين بلغوا 58 شخصا توزعوا على عدد من الكتل الانتخابية، منها كتلة معاكم (16 مترشحا) وكتلة تضامن (11 مترشحا) وكتلة تمكين الاقتصاد (8 مترشحين) وكتلة التنمية (6 مترشحين) وكتلة أصحاب الأعمال (5 مترشحين)، إضافة إلى كتلة المستقلين (12 مترشحا)، والثاني دخول المرأة بتسع مترشحات، وهوعدد كبير قياسا إلى الدورات السابقة، وقيامهن بحملات انتخابية منظمة شملت اللقاءات الصحافية وزيارات المجالس لعرض برامجهن الانتخابية ودعوة أصحاب السجلات التجارية إلى المشاركة بكثافة في هذه الانتخابات.
ولعل الميزة في انتخابات الغد أنها منعت لأول مرة التوكيلات الانتخابية وفرضت على أصحاب السجلات التجارية الذين استوفوا شروط الانتخاب المجيء بأنفسهم للإدلاء بأصواتهم، ولعل هذا الأمر مما سيزيد شعلة الانتخابات حرارة وتوهجا.
ولعل من حسن الحظ أنني التقيت ببعض المترشحات في ندوتين خلال الأيام القليلة الماضية، الأولى بمجلس الدوي يوم السبت الماضي والأخرى في مجلس الأستاذ أحمد جناحي مساء أمس الأول الأربعاء، واستطعت أنا والحضور أن نأخذ فكرة واضحة عن نظرتهن إلى الغرفة في وضعها الحالي وما يمكن أن يساهمن فيه لتطوير عمل الغرفة فيما لو حالفهن الفوز في هذه الانتخابات.
وكانت أبرز المترشحات التي أثارت إعجاب الحضور أفنان الزياني التي جاءت إلى الندوتين بخطة عمل مطبوعة وزعتها على الحضور، وكان برنامجها الانتخابي تحت شعار “صوتكم المؤثر للتطوير”، وقد لخصت في ورقتها والتي شرحتها بإسهاب أهدافا عدة ستعمل على تحقيقها إذا ما فازت في الانتخابات، أولها السعي لتفعيل دور القطاع الخاص ليكون شريكا فاعلا في صنع القرار وتحقيق المزيد من الشراكة بين القطاع الخاص والعام، والسعي لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوصيل صوتها للمسؤولين وصناع القرار، وتمكين مجتمع الأعمال ونشر ثقافة ريادة الأعمال مع التركيز على الشباب والنساء، والمساهمة في جميع نشاطات ترويج البحرين واستقطاب الاستثمارات الخارجية من خلال التفاعل مع أجهزة البلاد المختلفة، والمساهمة في الدفع لاستصدار قوانين تسهل عمل القطاع الخاص وتزيد من الشفافية وتنبذ البيروقراطية وتحارب الفساد، ومواصلة العمل على لم الشمل وتكثيف جهود اللحمة الوطنية بالتعاون مع المجتمع المدني والمسؤولين وجميع مكونات الشعب البحريني.
وأذكر أنني سألت في ندوة مجلس أحمد جناحي، أفنان الزياني عما فعلته هي أثناء الأزمة التي مرت بها البحرين خلال السنوات الثلاث الماضية خصوصا أنها كانت عضوة في مجلس إدارة الغرفة لدورتين، فأجابت بأن الغرفة عملت الكثير لكن الظروف لم تكن تسمح بالنشر آنذاك، فقد زارت الشيخ عيسى قاسم والشيخ عبد اللطيف آل محمود وحاولت هي وبعض أعضاء الغرفة إطفاء لهيب الأزمة، خصوصا أن هذه الأزمة أثرت بشكل مباشر على مداخيل التجار وتأثر بها الجميع خصوصا التجار الصغار.
وممن تألقن كذلك في تلك الندوتين رئيسة مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي، وسهير بوخماس الرئيسة التنفيذية لمجموعة بوخماس، شركة أوتاد للاستثمار، وهما من كتلة “تمكين الاقتصاد”، وديما رسول الحداد من كتلة “معكم نرتقي بالاقتصاد”، وكان حضورهن وشرحهن لبرامجهن الانتخابية دليلا واضحا وأكيدا على سعة اطلاعهن وثقافتهن الواسعة خصوصا في مجالات التجارة والاقتصاد.
فغدا “الميدان يا حميدان”، وأرجو من كل قلبي أن تفوز المرأة البحرينية في هذه الانتخابات لتشارك الرجل في صنع المستقبل المشرق لمملكة البحرين.
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
908
