صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 4 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

02-03-14 06:29

يوم أمس الأول “الجمعة” وقف فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن محمود آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية بعد الانتهاء من خطبة وصلاة الجمعة في جامع السيدة عائشة رضي الله عنها بمدينة الحد مخاطبا المصلين شارحا لهم ما تم في الفترة الأخيرة من اتصالات ولقاءات مع المسؤولين في الدولة فيما يتعلق بإعادة الحوار الوطني من جديد، مبديا بعض المخاوف من الطريقة التي تتم فيها هذه اللقاءات وما دار فيها من نقاشات.
أوضح الشيخ عبد اللطيف أن اجتماع جمعيات الوحدة الوطنية والأصالة والمنبر الإسلامي مع سمو ولي العهد زاد من هذه المخاوف والتوجسات، فقد كان الكلام معظمه إن لم يكن كله لسموه حتى أننا خرجنا من الاجتماع بانطباع بأن هناك حوارا ما يجري مع الجمعيات الخمس المعارضة تحت الطاولة وخلف الجدران؛ لتمرير أجندة معينة بالاتفاق معها يمكن أن تسبب الضرر البالغ للمكون الثاني من المجتمع البحريني، وأكد فضيلته أن الجماهير التي هبت إلى ساحة الفاتح قبل سنتين من الآن وبعفوية بالغة جاءت لتعبر عن رفضها لبيع البحرين، ورفضها للمؤامرة التي حاكتها بعض العناصر المتطرفة للقضاء على النظام البحريني وتسليم البلاد لإيران ونظام ولاية الفقيه.
وقال فضيلته “إنه نتيجة لكل تلك المخاوف أصدرنا بياننا بعد الاجتماع الأول لنعرب عن وجهة نظرنا في الحوار، وأن نضمنه مخاوفنا وهواجسنا حتى يعرف الجميع بما فيهم السلطة موقفنا المبدئي من الحوار”.
وأكد الشيخ عبد اللطيف أننا لن نقبل بأي حال من الأحوال أن نتخلى عن عروبتنا وعن نظامنا السياسي، وأن علينا جميعا أن نقوي النظام ونقوي الحكومة رغم ما في هذا النظام من أخطاء حتى لا تنجح المؤامرة ضد البحرين ومن بعدها دول الخليج الأخرى.
وأشار فضيلته إلى أنه بعد هذه المخاوف والهواجس تم استدعاؤنا من جديد للاجتماع مع الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي الذي طمأننا إلى أنه لن تكون هناك اتفاقات سرية مع المعارضة، وأنه لن تكون هناك اتفاقات مع طرف على حساب الطرف الآخر.
وأذكر أنني بعد انتهاء كلمة فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل محمود ذهبت إليه للسلام عليه - كعادتنا في كل جمعة - وأنني وقفت معه هنيهة وأخبرته بأن لقاء قد تم بين أحد المسؤولين في الدولة ومجموعة من الصحافيين - وكنت أحدهم - وقد أكد لنا هذا المسؤول أن ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المنتديات والمجالس من أن هناك صفقة تنازلات سوف تقدمها الدولة للمعارضة حتى ينتهى العنف في البلاد ليس له أساس من الصحة، وأنه لن يتم أي حل للأزمة إلا بعد أن تدرس المرئيات التي طلبنا أن يقدمها كل طرف، وأن يتم التوافق على القواسم المشتركة حتى نخرج من عنق الزجاجة ونسير بالبحرين قدما إلى الأمام.
فهل ستشهد البحرين إنفراجة حقيقية في القريب العاجل نتيجة لهذه الاتصالات؟
هذا ما نأمله جميعا من كل قلوبنا حتى تعبر البحرين - حبيبتنا جميعا - إلى بر الأمان.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 880



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى