صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 20 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-02-14 08:53

لم يبقَ إلاّ يوم واحد فقط على تاريخ 14 فبراير، وهو تاريخٌ اجتمعت فيه عدّة فعاليات ومناسبات تاريخية في مملكة البحرين، كميثاق العمل الوطني وأحداث 14 فبراير وعيد الحب! وهلمّوا معنا نناقش هذه المناسبات.

1 - ميثاق العمل الوطني يومٌ لا يُنسى في تاريخ البحرين، 14 فبراير 2001، إذ أقبل المواطنون إقبالاً شديداً على مراكز التصويت، وكأن ذلك اليوم كان احتفالاً قومياً تشهده البلاد، وبدأ الشعب تجاوباً تاماً مع رغبة جلالة الملك، في تطوير النظام السياسي للبحرين باستفتاء عام، سادته النزاهة وحسن التنظيم، وأشادت به كافة طوائف الشعب وجميع دول العالم. ووافق الشعب البحريني على ميثاق العمل الوطني بنسبة 98,4 %، وكانت المشاركة الشعبية عاليةً، إذ بلغت 90,3 % من المؤهلين للتصويت.

2 - أما أحداث 14 فبراير2011، فهي كانت حملة احتجاجات شعبية بدأت تصعيداً يوم الاثنين (11 فبراير)، متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع العام 2011 وخصوصاً الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقد أطلقت هذه الاحتجاجات جماعات شبابية، ثم قادتها الجمعيات المعارضة التي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية، مع العلم أنّ الحراك في البحرين لم يبدأ للتو بل هو مستمر منذ أكثر من 35 سنة وحتى الآن. وللأسف بلغت خسارة البحرين الاقتصادية والسياسية الكثير جرّاء ما حدث إلى يومنا هذا!

لم تخسر البحرين اقتصادياً أو سياسياً فقط، بل خسرت في جانب أكبر وهو الجانب الاجتماعي، إذ أنّ السياسة والاقتصاد أثّرا في تدهور العلاقات الاجتماعية، وغذّى ذلك بعض فئات المجتمع من المتمصلحين والفاسدين والمهرطقين، ممّن يقتاتون على آهات النّاس من جميع الأطياف، وقد ربحوا جزءًا ممّا قاموا به من خلال التسويق الشنيع في التفريق بين فئات المجتمع، ولكن لا يصح إلاّ الصحيح في النهاية، وهم على ما يقومون به لمخذولون!

3 - وعندما نتطرّق عن عيد الحب، فإنّنا نصفه بأنّه ليس عيداً في موطننا، إذ كيف نعيّد والوطن حزين؟ وكيف نفرحُ بعيدٍ وعيدنا لم يقبل بعد؟ عيد أهل البحرين أجمع يظهر في اتّحادنا وتوحدنا وعدم فرقتنا، وعندما يندمل الجراح ونغلق الثغرات، وعندما نصفّي النفوس فلا نزرع إلاّ الحب والأمل، حينها فقط سنعيّد وسنزهو بعيد الحب ذاك!

نحن ننتظر 14 فبراير بفارغ الصبر، لأنّنا نريد أن يعم الخير على أهل البحرين، ونريد من القيادة والمعارضة وضع النقاط على الحروف، وتبنّي المفاوضات الجدّية التي تساعد على خلق جو الحوار الناجح من أجل أهل البحرين، ولا نريد للمتمصلحين التدخّل في هذا الحوار، بل نريد ممّن يريد الخير للبحرين ردم الهوّة وبناء العلاقة الجيّدة من أجل إنجاح ما يتوقّعه الجميع خاسراً لا محالة!

اللهم احفظ أهل البحرين في هذا اليوم الجليل، اللّهم من أراد بأهل البحرين وقيادتها سوءاً فرد كيده في نحره ولا تبلّغه ما يضمر بداخله من حقد وكراهية. اللّهم إنّا وكّلنا إليكَ أمورنا كلّها وأنتَ أعلم منّا بحفظ بحريننا من المكاره والشرور، اللّهم آمين.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 929



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى