صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 20 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-02-14 08:16


إلى جمعيات ائتلاف الفاتح، نناشدكم اليوم لمعرفة الـ 80% من المطالب التي اتّفقتم عليها مع جمعيات المعارضة، فمنذ أن بدأ الحوار الجديد ونحن نجد تصريحاتكم بعيدة عن الاتّفاق والتوافق، وإلى الآن لم تتّضح الرؤية بخصوص مرئيات الـ 80 %! فمتى ستزوّدون الشارع بشقّيه السني والشيعي بها، ومتى ستصدموننا؟

كفانا تضييعاً للوقت، ولنستثمر الخطوة الجديدة التي تبنّاها سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولننظر إلى ما بعد الحوار والتوافق، حتى يتسنّى لنا توفير بيئة جديدة قائمة على زرع الأمن السياسي والاقتصادي مرّةً أخرى، فضياع الوقت ليس من صالح الجميع.

أشغلتم شريحتكم لمدّة 3 أعوام بأنّكم أصحاب مطالب، وبأنّ مطالبكم تتوافق مع المعارضة بتلك النسبة التي ذكرناها آنفاً، فلماذا لا تعلموننا بماهيّة هذه المطالب، خصوصاً أنّ هناك عدداً غير قليل غير راضٍ على اعتراضكم هذه المرّة!

نعلم بأنّ الحاقدين عليكم كُثر، وأوّلهم من لم يتم إدراج أسماء جمعيّاتهم في لائحة المتفاوضين على الطاولة، مع أنّهم كانوا سنداً لكم في يوم من الأيام، ولساناً يدافع عنكم طوال الأوقات، ونجدهم يخرجون من «المولد بلا حمّص»، أيعقل هذا؟ إنّها حقاً ليست من شيم العرب، بل إنّها مواقف تبيّن بعدكم عن لمّ الشمل وتحقيق المطالب!

ما الخوف من وجود مجلس منتخب كامل الصلاحيات؟ ومع أنّني أوّل من يرفض خروج الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلاّ انّه من الغريب رفضكم لصوت الشعب، فان أراد الشعب حكومة منتخبة فهو مصدر السلطات جميعاً، ولسنا أفضل من الدستور ولا القانون في هذا الموضع، ولكن الغريب محاولة تعطيلكم للتوافق لأسباب واهية!

دعونا نخرج من المعارضة ومن معارضة المعارضة، ولنسلّط الضوء على ما اتّفقتم عليه معها، ولنحاول عدم تأزيم الأزمة أكثر من ذلك، فالخسارة ليست في صالح الجميع، وقد تكون في صالح فئة معيّنة فقط. فهناك من يصرّح بأنّ القيادة ستتوافق مع الإرهابيين ذوي الأجندات الخارجية، أوليس القيادة أعلم منّا جميعاً بالمصلحة العامّة؟ وألسنا تحت راية القيادة من أجل المواطن البحريني؟ وهل أنتم تعلمون شيئاً مغيّباً عن القيادة وعن الشارع البحريني حتى ترفضوا ما حدث منذ أسبوع؟ أفيدونا أفادكم الله!

لا نريد للكلام العذب الذي يدغدغ المشاعر أن يحل محل الأدلة والبراهين، ولا ننوي تضييع الوقت في الصدمات ولا الريموت كنترولات ولا غيرها، بل نريد حلاًّ سياسياً يقينا من شر فئة المتمصلحين والفاسدين والسرّاق، أولئك الذين يرقصون على جراح الوطن من أجل مآرب أخرى.

هناك من يقول بأنّ الحوار القادم سيعدم فئةً على فئة، وستكون مهمّشةً كما كانت في السابق، ولكن أليس المجلس كامل الصلاحيات معناه حصولنا على العدالة المجتمعية؟ أوليس المجلس المنتخب هو من سيذود عن حقوق الشعب الضائعة لسنوات طويلة؟

يكفينا ما ضاع ولنحاول من جديد زرع الثقة فيما بيننا، ومن دونها لن نستطيع التقدّم أنملة واحدة. وجمعة مباركة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 857



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى