جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
19-01-14 10:40
في أمسية جميلة ورائعة بمجلس الأخ العزيز جاسم بوطبنيه مساء أمس الأول تم تكريم الزميل الأخ محمد العرب مراسل قناة العربية في مملكة البحرين وسط حضور لافت ومميز يدل على مكانة هذا الرجل الصحافي والإعلامي في قلوب أبناء مملكة البحرين.
وليس غريبا على مجلس بوطبنيه مثل هذه الحفلات من التكريم، فهو اعتاد بين حين وآخر على تكريم كل من يخدم البحرين وشعبها العزيز في مختلف المجالات، وكانت الهدية التي أعطيت للزميل محمد العرب في تلك الأمسية عبارة عن نسخة من كتاب الله الكريم وكانت لفتة جميلة من الأخ (بو أحمد) تدل على مكانة كتاب الله العزيز في قلوب الجميع.
وكانت كلمات الإطراء والثناء التي تحدث بها الكثير من الحضور بمثابة تكريم آخر للزميل محمد العرب، فقد أثنى الجميع على ما قام ولا يزال يقوم به محمد العرب في خدمة قضايا البحرين وخصوصا خلال أزمتها الأخيرة التي بدأت منذ فبراير 2011 ولا زالت بعض ذيولها مستمرة حتى الآن. وكانت كلمة سعادة السفير السابق عبد العزيز بوعلي تحمل أجمل آيات الثناء لزميلنا المكرم والمحترم محمد العرب، فقد أوضح سعادته بأنه بالرغم من أنه لم يلتق من قبل بمحمد العرب إلا أنه كان يتابع نشاطاته وأعماله وأخباره التي تبث عن طريق أجهزة الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون، فقد كانت رسائله محل اعتزاز جميع أبناء البحرين.
أما المكرم أخونا محمد العرب فقد كانت كلمته في ختام الحفل كلمة ضافية شافية أكدت لنا جميعا مدى ارتباطه بالبحرين قيادة وشعبا، فقد أوضح لنا أنه زار 57 دولة في مختلف دول العالم، وكان مراسلا في 13 دولة بعضها كانت ولا تزال نقاطا ساخنة كالعراق وأفغانستان وفلسطين والسودان والصومال، وكانت آخر محطة له قبل مجيئه إلى البحرين المغرب العربي، فقد كان مراسلا لكل دول المغرب العربي في المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، لكنه عندما جاء إلى البحرين وتعرف على شعبها وعاش أزماتها اتصل برئيسه في المغرب - وكان مديرا للأخبار بالقناة، وهو سوداني الجنسية - وقال له بالحرف الواحد: إنه يريد البقاء في البحرين، فذهل السوداني وقال له: كيف تفضل البحرين وهي جزيرة صغيرة على عالم المغرب العربي بدوله واتساعه وثقافاته وحراكه السياسي والاجتماعي، فأكد محمد العرب له أنه أحب هذا الشعب البحريني وأنه يريد خدمته بكل ما يستطيع.
وأكد محمد العرب للحضور أن البحرين هي التي استطاعت إن تعطي اسما لامعا لمحمد العرب في مجال الإعلام والصحافة أكثر من غيرها من الدول التي عمل فيها مراسلا حربيا أو مدنيا.. وأوضح أنك عندما تزور مجالس البحرين فإنك ترى فيها نقاشات سياسية تدل على ثقافة هذا الشعب وحضارته ووعيه السياسي.
وأثنى محمد العرب في كلمته على الأخ والصديق محمد المران الذي وصفه بأنه كان عاملا من عوامل التهدئة أثناء الأزمة،وأنه كان له دور كبير في إطفاء الحريق الذي كاد أن يندلع في مملكتنا البحرين، وأكد أنه يعتبر نفسه بحريني الهوى وعربي الدم والانتماء، وأن مواقفه من الأزمة كانت تعبر عن هذا الشعور، وأنه لم يخف أو ينزعج من دخول القرى البحرينية والالتقاء بأهلها ورموزها من أجل خدمة البحرين وعلو هامتها.
وقال إنه تعرض فيما سبق في العديد من الدول التي كان مراسلا بها للاعتقال والضرب والسجن في زنزانة تحت الأرض، لكنه كان متكلاً على الله في كل الأمور، وإن اتكاله هذا عليه سبحانه وتعالى أنقذه من الهم والحزن والسجن.
فشكرا للأخ العزيز جاسم بوطبنيه.. وألف مبروك للزميل محمد العرب على هذا الاحتفاء وهذا التكريم.
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
966
