صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 27 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

14-01-14 12:04

«فاجأنا» عضو ائتلاف جمعيات الفاتح وممثّل جمعية المنبر الوطني الاسلامي خالد القطّان بتصريحه حول حوار التوافق، عندما أوضح قائلاً: الجلستين الماضيتين وجدنا إعاقة للدخول في جدول الأعمال ودخلنا في مشكلات فنّية، لذلك قرّرنا تعليق مشاركتنا»! والقاريء يستشعر من تصريحه بأنّ الحكومة وجّهت ضربة «كف» قويّة من العيار الثقيل للموالين!

إننا نضحك ونستغرب ونستهجن ونشجب من أعاق الموالين للحكومة (جمعيات ائتلاف الفاتح وممثّلي مجلس النوّاب والشورى)، ونتساءل مَن هذا الذي خلق المشكلات الفنية لإبعاد هذه الجمعيات من الدخول في جدول الأعمال مباشرة، والاستمرار في بحث التفاصيل من دون تدخّل المعارضة الصفوية، ذات الأجندات الخارجية!.

إن حديث ممثّل جمعية المنبر الديمقراطي خطير جداً، لما يحويه في طيّاته من اتّهام للحكومة بتعطيل الحوار، على رغم نفيه اتّهام الحكومة بخلق المشكلات الفنّية، وهو يعلم بأنّ من يدير الحوار والمسئول عن الحوار هي الحكومة، فهل تدخّلت المعارضة معنوياً كما ذكر القطّان لإحداث المشكلات الفنّية؟ إننا نحتاج إلى سعادة النائب بو أنس حالاً حتى يقرأ عليهم، فيطرد جن المعارضة من التدخّلات التي تخرّب وتنخر في جلساته وتعيق الحوار!

ومع أننا استبشرنا خيراً في السابق عندما صرّح أحمد جمعة في استمرار عملية الحوار من دون المعارضة، وتصريحه بعرض مطالب تصدم المنسحبين «الخونة» بسقف مخرجاتها العالي، وكذلك لا ننسى تصريح رئيس الهيئة المركزية لجمعيات ائتلاف الفاتح بتأكيده ما ذكره جمعة عن مواصلة الحوار، وعرض مطالب الشعب التي لا نعلمها إلى الآن، إلاّ أننا تفاجأنا بهذه الإعاقة التي أصبحت نذير شؤم لتعطيل حوار التوافق!

مَن الذي عمل يا ترى في الخفاء لتعطيل وإعاقة الجلستين الماضيتين؟ ومن الذي يبتغي إحراج جمعيات ائتلاف الفاتح حتى لا تصل إلى مطالبها السياسية؟ وهل تعليق المشاركة في الحوار هو تقليدٌ حرفيٌ للمعارضة التي انتقدها ائتلاف التجمّع انتقاداً شديداً، واليوم يمشي على منوالها؟ أم شرب من الكأس المر الذي تجرّعته المعارضة لتعليق الانسحاب! أم ماذا يا تُرى؟

أما سعادة النوّاب فإنّهم يطلق عليهم المثل المتداول: «مع الخيل يا شقرة»، إذ أنّهم انسحبوا من جلسة الحوار امتثالاً للآخرين، ولم نجد تعليقهم بعد، فهم يمثّلون الشعب وليس ائتلاف الفاتح ولا المعارضة، وكان من الأولى بقاؤهم واستمرارهم في الحوار، فكما ذكر الموالون في السابق بأن الحوار مستمر من دون المعارضة، يستطيع النوّاب نسخ الكلمات ويقولون بأنّهم مستمرون وباقون في الحوار حتى النهاية، لتحقيق المطالب المشروعة للشعب!

والرأي العام ينتظر تصريح الحكومة بتعليق مشاركتها في الحوار، فالإعاقات زادت واستشرت، وأصبح الحوار معاقاً سقيماً ليس له معنى ولا هدف، ويتبيّن لنا صدقية المعارضة في مرئيّاتها لهذا الحوار، فمنذ البداية وفي اللحظة التي قام فيها رئيس مجلس النوّاب باستعطاف وزير العدل بإدخال ممثّلي المجلس الوطني، علمنا بأنّ الحوار صوري، ولن يضع حداً لهذه الأزمة التي لن تتوقّف إلا من خلال تحقيق المطالب الشعبية وعلى رأسها مجلس كامل الصلاحيات كالمجلس الوطني لسنة 1973. وجمعة مباركة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1070



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى