صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 20 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

08-01-14 11:20

مقولة مشهورة نرسلها إلى قيادات ائتلاف شباب الفاتح «يا بحر ياك مطر، قال لا زاد ولا قصر»، بسبب تقدم عدد منهم يوم الثلثاء الماضي، بشكوى إلى أمانة التظلمات التابعة إلى وزارة الداخلية، وذلك ضد إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، بسبب عجز الإدارة عن كشف هوية صاحب حساب منرفزهم.

ونحن ندعوهم إلى عدم الاهتمام بصاحب الحساب ولا بغيره، فهو كغيره يستطيع السب والتشهير، ولطالما قام كثير من أمثاله بالتشهير فيمن يرونهم مخالفين لأفكارهم، ويكفي الصمت عنه أو عن غيره، أو الاستفادة من تشهيرهم أو انتقادهم لتحسين الفكر، أو محاولة زرع الفكر الحسن، وهكذا يُقضى على أي تشهير أو انتقاد غير ملائم للمصلحة العامّة.

حساب منرفزهم اشتهر مع أحداث 14 فبراير، ونحن شخصياً لا نجده بذاك السوء، لأنّه نابعٌ من شخصية مجهولة لا يعرفها أحد، ولكن السوء في أولئك الذين شهّروا و»عايروا» وانتقدوا جميع من يخالفهم على العلن، وبأسمائهم المشهورة التي عُرفت في السابق بتوازنها واتّزانها ونقدها البنّاء، ونعلم بأنّ شباب الفاتح يفقهون بأنّهم أصبحوا شخصيّات عامة معرّضة للاختلاف وللتشهير، وليس أمراً غريباً على أحد.

إن كانت الأمانة العامة للتظلّمات ستفتح باباً عن هويّة أصحاب الحسابات التي تشهّر بالنّاس، فهناك حسابات عديدة والقائمة تطول، ولكن دعونا نلتفت إلى إخراس من هم أولى بالإخراس، كالمتمصلحين والفاسدين والسارقين، فإن استطعنا محاسبتهم سيتوقّف الجميع عن التشهير وعن الكلام البذيء!

إننا لسنا ضد النقد البنّاء، ولسنا ضد من يخالفنا الرأي، فإمّا أن نتّفق أو نبقى على آرائنا ومبادئنا، وبالطبع نحن ضد التشهير والسوقية والكلمات النابية، وعلينا أن نصمت ونبتعد عن أصحابها والترفّع عن الرد عليهم، فمهما كتبوا أو شهّروا فإنّ هناك عدداً غير قليل لا يقبل به، ولا يقرأه، ودليل على ذلك هناك حسابات تشهّر في الشكّل وتصغّر في الشخصية لا لشيء إلاّ كرهاً في صاحب الرأي، وحقداً على ما وصل إليه من منزلة، وابتغاء إزعاجه وإبعاد جمهوره عنه، والشعب البحريني واعٍ جداً لأمثال هؤلاء، ولا يسمع إلاّ ما يراه صحيحاً وحقيقياً.

لا نشكّك في وطنية هذا الشخص ولكنّنا نشكّك في وطنية فئة المتمصلحين والسارقين والمفسدين، فهم أخطر على المجتمع البحريني من غيرهم، وهم من وجب جرجرتهم إلى النيابة العامّة ومن ثمّ إلى القضاء لأخذ الحقوق.

في وطننا البحرين انشققنا نصفين، فنصف يشعر بالظلم والإهانة، ونصف يشعر بالظلم والانتقاص، وبين هذا وذاك نريد للوطن الخير، ونريد لشعبه النهوض، ولا نريد هذه القلاقل التي تجوب بيننا، فنحن تجمعنا كلمة «بحريني»، ولا تجمعنا طائفة أو عرق أو قبيلة، فهل يستطيع قياديو ائتلاف شباب الفاتح كظم الغيظ ومواصلة ما بدأوه، فهناك من يعوّل عليهم من أجل البحرين، لأنّهم جزء لا يتجزّأ منها؟ وجمعة مباركة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 933



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى