صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 26 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

24-12-13 10:26

يا وزارة التربية والتعليم، لم ننتهِ من أزمة جامعة دلمون بعد، حتى تأتينا بأزمة أخرى لمدرسة الشرق الأوسط، ما هذا التناقض في صرحكِ وأنتِ الأولى بالتنظيم والتخطيط؟ هل هي شخصنة للمشكلات أم انّكِ ستغلقين مدارس الحكومة منتهية الصلاحية كذلك؟ أهذا هو الوقت المناسب لإغلاق المدرسة؟ أليس هناك بدائل لحل المعضلة؟

نعم، إنّها معضلةٌ عندما نجد هذا التخبّط في وزارة التربية والتعليم، إذ أنّ هناك مدارس أكل عليها الدهر وشرب، مدارس حكومية غير مؤهّلة وخطرة على الطلبة قبل الهيئات الإدارية والتعليمية، وحدّث بلا حرج، ولم نجدها تُغلق أو يتم تعليق الدراسة فيها!

من أين لكِ هذه المعلومات يا مريم؟ ما قصدك في هذا القول أو في ذاك القول؟ أأنتِ ابنة الوزارة أم حاقدة عليها حتى تكتبي ضدّها؟ (بسّج) انتقادات حتى يرضى عليكِ المسئولون!

والله لولا حبّنا لوزارة التربية والتعليم لما كتبنا عنها حرفاً واحداً، ولولا الشواهد على كثرة التخبّط لما فكّرنا أصلاً في الكتابة عن هذا الصرح، فالتربية والتعليم لها معنى في وجودنا جميعاً، فمن منّا لم يدرس في مدراسها؟ ومن منّا ليس لديه ذكرياته الجميلة في التعليم؟ ومن لا يريد الخير للتربية والتعليم من أجل تقدّمنا ورقيّنا؟

جميعنا ننشد تحسين التعليم، وكلّنا نريد الخير لهذه الوزارة، ولكن عندما تُغلق مدرسة في وسط السنة الدراسية، ويُشتّت الطلبة إلى وقت غير محدّد يعيشونه في البيت من دون تعليم، نقول إنّ هناك خللاً كبيراً وواضحاً للعيان، في ظل وجود مدارس أخرى متهالكة ولم تقم الوزارة بإغلاقها فوراً!

نطمح من الوزارة أن تبصّرنا حول أزمة المدرسة المغلقة، وعن الوقت المقدّر لعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، كما نريدها توضيح الحلول التي ستؤدّي إلى رضا جميع الأطراف، فالوقت يمر بسرعة كبيرة، وليس هناك وقت للمجادلة.

لماذا انتظر المسئولون في الوزارة كلّ الوقت المتاح ليتم تعديل وضع المدرسة، فوقت إغلاق المدرسة غير مناسب بالمرّة، ولا يختلف اثنان على هذا الكلام، ونعتقد بأنّ المسئولين ينتظرون تدخّل الوزير حتى يحل المشكلة!

لماذا هذا الانتظار؟ وأين القيادة يا قادة في مراكزكم؟ فقضيّة خطورة المبنى كان من المفروض أن يعيّن في الصيف لا في وقت الدراسة، وكان الأولى بمن لديهم موضوع خطورة المباني أن يبت فيه قبل فوات الأوان، أما اليوم فلقد أصبحت مشكلة ونقداً شديداً لهذه الوزارة، التي تعاني من كثرة التخبطات.

ليس دفاعاً عن وزير التربية والتعليم، ولكن نصيحة منّا إليكم بضرورة دراسة الأزمة قبل أن تحل من قبل الوزير، لأنّ هذا دوركم لا دوره فقط، فلقد قمتم اليوم بقلب الأزمة رأساً على عقب، إذ خرجتم بتوصيات وقرارات متأخّرة جداً وخطرة على الطالب قبل المعلّم، وخطورتها في ضياع ساعات التمدرس لأبنائنا الطلبة!

فكّروا مليّاً يا وزارة التربية والتعليم قبل أي قرار، فنحن مازلنا نحاول تضميد جراح «دلمون»، ومازال طلبتها يتخبّطون يمنة ويسرة، وقد جاءت طامة الشرق الأوسط لتزيد الطين بلّة، وبعد التفكير والتخطيط والردّ على السلطة الخامسة، أرجوكم حلّوا المشكلة بطريقة صحيحة وواقعية، حتى لا ينتقدكم أحد! فهل وصلت الرسالة؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 995



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى