صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 26 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

19-11-13 11:01

منذ كنّا صغاراً ونحن نعرف بأنّ هناك موسماً لدى الفئة الأخرى (الشيعة) يسمّى موسم عاشوراء، وكما هو متعارف عليه بأنّه في هذا الموسم يخرج إخواننا الشيعة في يومي التاسع والعاشر بنيّة «العزاء»، وكلّما كبرنا قرأنا وتعرّفنا أكثر على «طقوس عاشوراء»!

وبسبب البيئة التي نعيشها في مسقط رأسنا الحد، كان من المحرّم علينا حضور هذا الطقس أو حتى رؤيته، فدينياً كان يقال بأنّ الملائكة تلعننا، واجتماعياً كان موسم العزاء لا يناسب عاداتنا ولا معتقداتنا، ولكنّنا لم نسمع يوماً بأنّ أهلنا منعونا من صحبة الفئة الأخرى، أو حتى تقوّلوا عليهم أو وصموهم بأكاذيب وافتراءات، ولطالما احترمنا مذهبهم واحترموا مذهبنا.

وقد يعلّق البعض بأنّ «الرافضة» يلعنوننا ويسبّون خلفاءنا ويكرهوننا، إلاّ أنّهم تناسوا «العشرة» التي لا تهون إلاّ على الحاقدين الكارهين، إذ ما لنا و«طقوس عاشوراء»، هذا هو معتقدهم وهذا هو مذهبهم وما شرّبهم إياه آباؤهم، سواء أعجبنا أم لم يعجبنا، وكذلك هل نحن أخذنا دور الربّ في محاكمة «طقوسهم»؟ هناك بعض النّاس من يحاول زجّ السم في العسل والاستفادة من الوضع «المتكهرب» والشائك، من أجل بث كراهية وأحقاد لا مثيل لهما!

أيضاً قيل بأنّ هناك من يستخدم موسم عاشوراء لترديد شعارات إرهابية، ونحن مع من صرّح ضد هذه الشعارات، ولكن يا تُرى هل لدى «الشيعة» وقت في هذا الموسم بالذّات من أجل ترديد شعارات إرهابية؟ وإن كان هناك شعارات فما هي حتى لا يتجرّأ أحد على ترديدها؟

كفانا تدخّلاً في «طقوس» الناس، وكفانا زجّاً للدين في السياسة، فهذه اللعبة مكشوفة ومستهلكة، ويجب أن يعي الشارع أهمّية البعد عن دين ومذهب الناس، فالعرض والدين هما خطوط حمراء لا يتقبّل أحد التحدّث عنها ولا التطرّق اليها، وخصوصاً بتلك الصورة التي تؤذي المشاعر فيها، والأولى احترام الآخر والبعد عن التقسيم، والمطالبة بالتجانس، فقضية أنت شيعي وأنت سنّي تحتاج إلى تبديل بمصطلح «أنت بحريني» فقط.

تبادل الأحقاد وبث الكراهية ليست من شيم العرب، ولابد أن نستتر في هذا الشأن المقزّز، وأن نحترم بعضنا بعضاً، فالأمم السابقة كان خرابها ودمارها بسبب هذه العناصر التي لا تؤدّي إلاّ إلى زيادة الفجوة واتّساعها!

أصبحنا لا نعرف متى نستخدم شيم العرب ومتى نستتر، فتارةً شيم العرب تحثّنا على عدم التجرؤ على أديان ومذاهب الآخرين، أخذاً بمنطلق «لكم دينكم ولي دين» وكذلك «اختلاف أمّتي رحمة»، ولكن كما نرى على الساحة فإنّ الأخذ بمصطلحات العادات والتقاليد والدين لا تؤخذ إلاّ من أجل أغراض أخرى، ونترك من يحاول الزج بأجندات دينية متعصّبة وفقاً للأهواء.

كفانا تمزيقاً لهذا المجتمع ونسيجه، وكفانا تقسيماً لأصول الناس ومذاهبهم، وكفانا افتراءً وكذباً وضحكاً عليهم، فقد يضحكنا ذاك المذيع التافه بعباراته الدنيئة فترةً من الزمن عن «الفئة الضالة وأبناء المتعة»، وقد يضحك علينا فترات أطول، لأنّ العدالة المجتمعية هي أساس الموقف، والحكمة ضالة المؤمن، والله على ما نقول شهيد.

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الارهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1071



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى