جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
09-11-13 10:16
أوّلاً نشكر النيابة العامة على ما تقدّمت به في مرافعتها حول قضية وفاة الطفل راشد، الذي فارق الدنيا في حادث أليم جثم على قلوب أهل البحرين أجمع، فكما ذكرت النيابة بأنّه لم يتبقَّ من الطفل إلاّ أقلام وحقيبة وذكرى، فلقد ذهب الطفل نتيجة الإهمال.
وإنّنا إذ نثق في قضائنا، إلاّ أننا اليوم نقف آباءً وأمّهات أمام الأحكام الصادرة، وننتظر من أهل الطفل «راشد» استئناف القضيّة حتى ترجع حقوقهم في وفاة طفلهم.
ليس سهلاً على أب أو أم فقد فلذّة كبده، فلقد توفي جزء منهما بوفاة طفلهما ولن يرجع أبد الدهر، ولن ينسيا ما حدث لهما، فالموقف أعظم من النسيان، ومهما حاول المعالج النفسي ومهما حاول الأحباب والأصحاب تهوين الألم، إلاّ أنه باق ببقائهما على قيد الحياة.
جميعنا تألم وكثير منّا بكى، فالطفل كما ذكرت النيابة ملاك لا يفقه من أمر دنياه شيئاً، ونحن البالغون المسئولون عن حمايته، فإن كان الحامي غافلاً ومتساهلاً فلابدّ أن نوقع عليه أشدّ العقوبات، حتى يكون عبرةً لمن لا يعتبر، ولمن يظن بأنّ القانون متساهل في وأد الأرواح بهذه الطريقة البشعة.
ليس هذا فقط، فإنّ وزارة التربية والتعليم تحتاج إلى مزيدٍ من القوانين الصارمة حول حماية الطفل، وخصوصاً في مسألة الباصات، وتوقيع سائقي الباصات والمشرفين على إيصال الطلبة ورقة رسمية قانونية تحمّلهم المسئولية في حال حدث حادث أليم.
ليست هذه المرّة الأولى في وفاة طفل داخل حافلة مدرسة، ونريدها أن تكون الأخيرة، ولا نريد لأي أب أو أم خسارة ابنهما بهذه الطريقة ولا بأي طريقة أخرى إلاّ بقدر الله، كما ونريد من وزيرة التنمية التعاون مع الهيئات التشريعية من أجل وضع قوانين تحد من إيذاء أو قتل الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوّة.
إنّا لله وإنا إليه لراجعون، فليصبّر الله قلب من فقد أحبّته وبنيه، وليجعل الله مثواهم الجنّة، ولتستأنف عائلة الطفل راشد قضيّتها، ونحن نعلم بأنّه لن يرجع إلى الدنيا، ولكنّه قد يكون آخرها في وفاة بهذه الطريقة. والحمد لله على كل نعم أعطانا إيّاها.
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الارهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
1045
