صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 20 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

03-11-13 11:11

نستطيع أن نتحدّى الصعوبات في حياتنا اليومية، ولكن عندما نجد العقبات تافهة وخطيرة في الوقت ذاته، فإنّ الصعوبات تصعب في تحدّيها، فمهندسا الطيران اللذان كتبت عنهما «الوسط» في العدد 4074 (2/11/2013) هما مثالان حيّان لتحدّي الصعوبات، وإنّما المعيشية فقط!

يؤسفنا أن نسمع قصة هذين الشابين، فمستقبلهما وحلمهما كان في هندسة الطيران، ووقف الحلم عند الواقع المرير، بالعمل في أحد المطابخ! مهما بلغت قيمة أجرهما، ومهما استفادا مادياً من هذا العمل، فقد أصيب طموحهما بحالة انهيار لا ندري متى ترجع!

كيف نخسر شباباً قادراً على التميّز؟ لماذا نحن أبعد الناس عن الاستفادة من شبابنا؟ هل هو تمييزٌ أم ماذا؟ عندما نجد الشباب قابعين في البيوت أو عاطلين عن العمل أو مفصولين أو يعملون بمهن لا تناسب قدراتهم ولا مؤهلاتهم، فإننا نقول على الدنيا السلام.

لا أحد يستطيع التقدّم بنا إلا أبناؤنا، فلا الجاليات العربية –مع احترامنا لها- ولا الأجانب ولا غيرهم يحملون هموم الوطن أو المواطن، نحن فقط من يحمل الهم، ونحن فقط من يريد بناء هذه الأرض، ونحن المبعدون المنبوذون الموصومون بالخيانة وعدم حب الوطن!

لماذا لا تهدأ الأمور؟ ولماذا لا تتم حلحلة الأزمة؟ وهل هي الآن في مهب التطهير الفئوي أم في مهب التضييق على الفئة الأخرى؟ إذ أننا نجد العجب العجاب في الوظائف ولا نعلم إن كان هذا العجب من إبعاد أهل الوطن أم العجب في عقابهم أو العجب في التضييق عليهم!

لا نريد إلاّ الخير للبحرين وأهلها، ولا نطمح إلا في الاستقرار والعدالة، ولكن إن ظلّّ الوضع على ما هو عليه فإننا نخشى استمرار أعمال العنف والعنف المضاد، كما نخشى التخلّف والتردّي في الشأن السياسي والأمني.

هناك من لا يريد الخير لهذا الوطن ولهذا الشعب، بل يريد إنزال أقصى أنواع العقوبات الإنسانية عليه، حتى «يتأدّب» ويكون عبرةً لمن لا يعتبر! وقد نسى هؤلاء بأنّ الدنيا غرّارة، وأن لا شيء يدوم، وأن هناك فرصاً لابد من اقتناصها قبل فوات الأوان، فالقطّ المحاصر في غرفة صغيرة مظلمة قد يؤذي أوّل من يفتح الباب له!

العدل هو أساس كل شيء، فهو أساس الاستقرار وهو أساس الحرّية، وهو كذلك أساس المساواة والبناء، ونحن نريد البناء لا الخراب في وطننا الأم، ولا نريد لأهلنا التحوّل عن وطننا والبحث عن وطن آخر، فالبعض يظن بأنّه تمّ استبدالنا بشعب آخر!

إذا كان لديكم من لديه طموح للعطاء وتُقصُونه وتُبعِدونه، فإنّكم تعطونه سبباً للغضب والكراهية، وهذا مدعاة للخراب، فلا تعطوهم ما لا يريدونه، بل اعطوهم الثقة والعدل، وخذوا منهم حبّ الوطن والبذل بالغالي والرخيص من أجله. انتهت الحكاية.

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 % من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الارهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 973



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى