صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 26 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

22-10-13 07:00

عندما ننتقد وزارة التربية والتعليم فإنّ المعوّل عند البعض بأنّنا حاقدون، ولا يعلم هؤلاء بأنّ كشف الأخطاء ما هي إلاّ رحمة للجميع، وعدالة لأحدهم، وبصيرة لمن اعتلى المناصب، وعليه فإننا نقبل بلبس صفة الحقد حتى يستفيد شعب البحرين!

هناك مشكلاتٌ تعاني منها مدارس في البحرين، ولم نجد وزارة التربية تعيرها ذلك الاهتمام، كعدم وجود أخصائي صعوبات تعلّم أو مدرّس أوّل أو سكرتير أو محاسب أو ممرّض، وهذا يؤدي إلى تعطيل العمل، ناهيك عن المشكلات الفنّية الأخرى، كعدم وجود حاسب آلي يستطيع استخدامه المربّي من أجل تقديم الغالي والنفيس للطلبة.

ليس هذا فقط، بل لو دخلت في إحدى المدارس ستجد الفوضى عارمة، وتتساءل إن كانت هذه مدرسة أم حضانة! العفو... فالحضانات أهدأ من المدرسة، والسبب توفّر المواد التعليمية التي تسهّل عملية إيجاد أنشطة وبرامج للطلبة، أما في بعض المدارس فإنّ الجميع يتلوّع من أجل الحصول على نشاط أو برنامج متكامل، وقد تصل الفوضى أوجها في مدرسةٍ ما، بسبب انقطاع الكهرباء أو عدم توفّر احتياجات التعليم، فإنّ ولي الأمر يتوجّه فوراً إلى الخط الساخن من أجل الالتفات إلى تلك الإدارة السيّئة!

ليكن في حسبان ولي الأمر بأنّ أغلب الإدارات تبذل في معظم الأحيان جهدها من أجل العملية التربوية والتعليمية، ولكن هناك عراقيل قد لا يراها ولي الأمر وتراها إدارات المدارس تؤدّي إلى وجود الفوضى.

فإحدى المدارس التي أكل الدهر على مبانيها وشرب، تقدّر حياتها بما يقارب 44 سنة، لديها أعراض مرضية كعدم توافر الكادر المطلوب فيها، أو عدم وجود حواسب آلية مناسبة، وأيضاً عدم وجود جو مدرسي مناسب، أو حتى أنّك تشاهد بأمّ عينيك انقطاع الكهرباء الذي قد يصل إلى يومين! من يرضى على أبنائه وجودهم في مدرسة بلا كهرباء؟ من يقبل بعدم وجود معلّمٍ في مدرسة لمدّة شهرين؟ هل وزارة التربية والتعليم في عمى تام عن هذه المدارس؟ أم أنّها أُعجبت بسياسة «عمّك أصمخ» ولا تريد التحلحل؟ وهل حقّاً هناك فساد إداري في الوزارة، أم أنّها شائعات مغرضة تأتي من لدن حاقد كاره؟

نريد من وزير التربية والتعليم أن يجلس ساعةً من دون كهرباء، حتى يشعر بما شعر به الطلاب مع الهيئة التعليمية والإدارية لمدّة يومين، ومن ثمّ نود منه التفضّل بزيارة تلك المدارس المتهالكة، حتى يعرف ما تعانيه الإدارات، وما يعانيه المدرّس، وما يعانيه الطالب! ونكرّرها إن كان البعض تعجبه كلمة «حاقدون» فإنّنا نقول له بالثلاثة «حاقدون حاقدون حاقدون»، ومن ثمّ نريد علاج المشكلات لا التفتيش ومحاكمة نوايا الناس!

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 % من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الارهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 887



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى