صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 21 ديسمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

14-10-13 11:41

التنظيم الدولي للإرهاب والتخريب (الإخوان المسلمون سابقا) كان لديه الأمل أن يقوم بتخريب أكبر شعيرة إسلامية يحتشد فيها المسلمون من كل بقاع الأرض من أجل لفت أنظار العالم وتقديم نفسه للدنيا على أنه ظلم من مصر التي أقالت الرئيس التابع له والسعودية التي وقفت إلى جانب مصر وقامت هي ودول الخليج العربي الأخرى بالحيلولة دون سقوط الاقتصاد المصري الذي كان هدفا لهذا التنظيم.
أحسنت السلطات السعودية أن وجهت إنذارا لجماعة الإخوان المسلمين ولغيرها بعدم استغلال فريضة الحج لتحقيق أهداف سياسية، فالحج شعائر مقدسة ونسيان للدنيا وصراعاتها واستحضار لمشهد يوم الحشر الذي يقف فيه الجميع سواسية أمام رب العالمين دون أي تمييز أو اختلاف.
جماعة الاخوان كانت تريد استغلال هذه المناسبة الدينية الكبيرة التي يشهدها العالم كله في الترويج لنفسها والتنديد بالآخرين انتقاما من السعودية ومن مصر على السواء بسبب عزل الرئيس الذي كان ينتمي إليها.
هذا هو أسلوب جماعة الاخوان المسلمين في الدعاية وفي السيطرة على مشاعر البسطاء الذين يجدون أنفسهم أمام اختيارين لا ثالث لهما، فإما أن يكونوا مع الاخوان وإما أن يكونوا مع الشيطان، وكأن الله قد أعطى مفتاح الجنة لهم دون غيرهم من العالمين.
كيف يحتكرون الدين ويتاجرون به في كل المناسبات، حتى في الحج الذي يذهب إليه الناس لكي يتطهروا من ذنوبهم ويعودوا كيوم ولدتهم أمهاتهم؟.
كيف يحاولون السطو على هذه المناسبة الاسلامية في الدولة التي تعد رمزا للاسلام وراعيا لهذه المناسك دون حياء أو اعتبار لهذه الرمزية؟.
بعد أن انكشفت خططهم الدنيئة في السعي لتخريب العالم العربي كله من القلب إلى الأطراف والسيطرة على نفط الخليج وإسقاط أنظمة الحكم فيه وإعادة رسم خريطته وقبض الثمن، يجب أن تتم محاصرة هؤلاء ومنعهم من التجارة بالدين وإسناد مهام الخطابة والدعوة الاسلامية للعلماء الثقاة الذين يحرصون على الدين، لا الذين يتاجرون به من أجل أهداف سياسية.
لا شارات ولا رايات ترفع في موسم الحج سوى ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقله العلماء الحريصون على الاسلام ومكانته.
رفع الشارات الحزبية، خصوصا من قبل الجماعات التي تعرف الدنيا كلها أنها مرتبطة بالارهاب العالمي هو تشويه للاسلام وتدنيس لمعانيه السامية، قبل أن يكون تشويها لدول أو لأنظمة حكم، لأن هذه الجماعات ترتبط في ذاكرة الشعوب كلها بالقتل والتفجيرات، ورفع الرايات الخاصة بهم هو رفع لرايات الارهاب.
يوم عرفة هو من أعظم الأيام في تاريخ الاسلام الذي يحاول إفساده هو عدو للإسلام مهما كانت شعاراته التي يرفعها ويخدع بها بسطاء هذه الأمة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1064



خدمات المحتوى


بثينة خليفة قاسم
بثينة خليفة قاسم

تقييم
7.42/10 (12 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى