صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

10-10-13 12:57

لا يعلم أهمّية نعمة «الصحّة والعافية» إلاّ المريض، ولا يهتم بها إلاّ الواعي إلى ضرورتها في حياته، فالصحّة والعافية هما الحياة، ولا حياة من دون الصحّة ولا العافية، مهما كثرت الأموال وعلا شأن المرء، ففي لحظاتٍ قد تذهب هذه الصحّة ويبقى الإنسان أسير المرض، فلا ينفعه منصب ولا مركز ولا كرسي مرصّع بالذهب!

نعرف ذاك المسئول الذي ظلم، ولم يدرِ بأنّه بعد ظلمه سيكون طريحاً للفراش، فدعاء المظلوم كما يعلم الجميع له مكانة قريبة من الله، ولا يخشى الدعاء إلاّ المؤمن الحق، الذي لا يظلم ولا يتجبّر، حتى لا يصيبه دعاء المظلوم.

المهم... ان هذا المسئول اليوم لا شيء، فقط إنسان عادي مريض يتلقّفه أهله يمنة ويسرة من أجل علاجه وتنظيفه، فماذا نفعه بطشه؟ لا شيء! ماذا نفعه كرسيّه؟ لا شيء! ماذا يستطيع القيام به بعد فقده لقوّته؟ لا شيء!

عجيبة هي هذه الحياة، فكل يوم درس، وكل لحظة معنى، وفي حياتنا القصيرة نشاهد العديد من القصص والأحداث، خصوصاً حول أولئك الذين يظنّون بأن مراكزهم خالدة، وأنّهم يستطيعون إنزال أشد التضييقات على شخص ما، ولا يعلمون بأنّ الله أكبر وأنّه أعلم وأنه قادر، وأنّه لن يخذل عبده إن كان مظلوماً أبداً!

لا نتمنى المرض لأيّ أحد، ولكننا كبشر، ندعو على من ظلمنا، فهذه أبسط المطالب لدى من شعر بأنّه لا يستطيع أخذ حقّه ممّن سلب حقّه، فقد تكون القوة عند الظالم، ولكن يعلم الجميع بأنّ هذه القوّة ليست سرمدية، بل هي ضعف فيه أوّلاً، وقوّته المؤقّتة زائلة لا محالة.

يضحكنا البعض عندما يحاول لبس صفة الجلاّد وهو بعيدٌ كل البعد عنها، فيتخبّط يمنة ويسرة ويفكّر في الانتقام ويشخصن القضايا، قضايا ليست من شأنه، ولكن تأخذه الفزعة، فيتصرّف بخطأ شنيع، ومهما ندم في المستقبل، فإنّ ندمه ضائع إن كان المظلوم يتحسّب عليه ويدعو عليه كل يوم، والرب عزّ وجل عادلٌ يعلم بسرائر الأنفس وما تخفي الصدور، فاحذروا من أن تظلموا النّاس، واتقوا الله في القول والعمل، فالله مطّلع ويعلم الحق من الباطل، ولكن من يتفكّر ويعتبر؟ ومن بيده القوّة ليتراجع عن شأن شنيع صنعه؟

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 % من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الارهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1088



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى