جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
03-10-13 10:06
قرأنا الصحف بالأمس حول مشرف اجتماعي قام بالاعتداء على عرض طالب لمدّة سنة، وقضت المحكمة بعد إثبات هذا الفعل عليه بالسجن لمدّة 7 سنوات، ونحن نشكر في هذا الصدد قضاءنا العادل بزج هذا المجرم في السجن لمدّة 7 سنوات، وكنا نتمنّى منهم إضافة صفر إلى العدد حتى تصبح مدّة السجن 70 سنة، فلقد خان هذا المشرف الأمانة مع سبق الإصرار والترصّد!
وليس هذا فقط، بل إنّ على وزارة التربية والتعليم توضيح الأمر للرأي العام، فكلّنا نضع أبناءنا في يد المعلّم كل يوم، وذلك من خلال تحقيق شامل لمعرفة ما إذا كان هناك آخرون متورطون.
وأيضاً هناك نقطة أخرى عند خروج هذا المجرم من السجن لابد أن يكون هناك حزم في التأكد من عدم حصوله على وظيفة مشرف اجتماعي أبداً، وأيضاً ألا يكون بجانب طفل في يوم من الأيام، حتى لا يتعرّض لأطفال آخرين!
7 سنوات لا تكفي بل نريد 70 سنة، وكذلك ألا يُمسح سجلّه الإجرامي، حتى يبقى عبرة لغيره ممّن يتحرّشون ويعتدون على الأطفال، وأن يطّلع من سيعمل لديه في يوم ما على هذا السجل، حتى لا يقع في مصيدة مجرم أفّاك كهذا!
إلى الآن لم يستطع العلم التوصّل إلى علاج لمدمني المتحرشين بالأطفال، فلقد زادت الدراسات حول مشكلتهم العقلية والنفسية، واتّفق جميع علماء النفس على أنّ المتحرّشين بالأطفال يمارسون فعلتهم متى أتتهم الفرص، ولكن ليست هناك أية علاجات لهم إلا الموت أو السجن مدى الحياة، وكذلك الإعلان عن أسمائهم ووضع صورهم في الصحف المحلّية، حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر!
في إحدى مناطق الولايات المتّحدة الأميركية، سكنتُ لفترة بسيطة إبان تقديمي بعض المحاضرات في مجال التنمية البشرية، وطرق عليّ رجال الشرطة الباب وأعطوني ورقة بأسماء المتحرّشين بالأطفال مع صورهم، وقالوا لي بأنّهم خرجوا من السجن بعد انقضاء فترة عقوبتهم، فنظام الولاية يصر على الإشهار بهم، حفاظاً على سلامة الأطفال في تلك المناطق، فهل سنجد من الجهات المسئولة دراسة هذه الطريقة، حتى ننتبه على الأطفال من أولئك الذين لم يخافوا الله؟!
نتمنّى من مجلس النوّاب ومن سعادة أعضاء الشورى دراسة مشروع برغبة لسعادة النائب محمد حسن رضي حول العقوبات الواجبة على المعتدين والمتحرّشين بأعراض أبنائنا.
تذكير لوزير الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط الضباط أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوّة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الإرهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط « (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
وأخيراً تذكير لوزير الإسكان: هل نحتاج إلى تذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|