جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
01-10-13 09:30
منذ أن بدأت الكتابة في صحيفة «الوسط»، والمواطن حسن القلاّف لم يكف عن متابعة مقالاتي ولا التواصل معي حول مشكلته الأزلية، وفي كلّ مرّة يتّصل ويتواصل حول مشكلته، أجده أكثر الناس إصراراً على حل قضيّته، ولكن تشاء الظروف والحظوظ إلاّ أن تكون ضدّه، فحتى الصبر ملَّ منه، وأرسل لي رسالة يطلب مني عدم محاولة الكتابة عن حسن وغيره في مأساة وزارة الإسكان، ولكن ليس للصبر حدود هنا!
قضية هذا المواطن البائس، بأنّه انتظر 21 عاماً من أجل الحصول على قسيمة سكنية، وجدّد البيانات عشرات المرّات، ولم يحظ بالبيت ولا هم يحزنون، جلّ الذي حدث له مجموعة من المآسي في حياته، فزوجته توفّاها المولى وهي تنتظر القسيمة، وابنه أودع في السجن، وقدّم امتحاناته النهائية في السجن، وحصل على معدّل 97 في المئة، وبرّأته المحكمة في النهاية.
إلى متى سيصبر القلاّف وغيره من طلبات 1992م وأنزل، ليحصلوا على القسيمة السكنية؟! وهناك طلبات بعد الألفية استجابت لها وزارة الإسكان، فما الفرق بين طلبات 1992م وبين طلبات الألفية؟! أليسوا أحق بالحصول على سكن فهُم أقدم في ذلك، أم ماذا يا وزارة الإسكان؟!
كلّ يوم يتّصل بنا أحدهم ويطلب منا الكتابة عن الإسكان، لا نتردد بالطبع ولكننا بتنا على يقين بأنّ ملفات وزارة الإسكان جامدة من دون حراك للبعض، وحيوية وفاعلة لبعض آخر، فما الفرق يا تُرى؟! إن كنتم تعلمون الفرق فأفيدونا أفادكم الله حتى نخبر حسن القلاف ومن يعاني معه من نفس المعضلة، من أجل الحصول على بيت الأحلام.
نعتقد أنّ القلاف سيحصل على بيته في النهاية، ولكن عندما يواريه التراب، فأبناؤه بحاجة إلى أن يرثوا شيئاً منه، وليس هناك أفضل من بيت إسكان يحصل عليه مواطن ميّت بعد أن انتظره العمر كلّه!
تذكير لوزير الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري، حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط الضباط أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى، ومَن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الإرهاب»، وسحب الجنسيات من المواطنين؟
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
وأخيراً تذكير لوزير الإسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|