جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
01-10-13 12:32
مبادرة جميلة قام بها أحد الإخوة في مدينة الحد حيث قام بدعوة مجموعة كبيرة من شباب مدينة الحد الذين تباعدت المسافات بينهم، وربما عملت الخلافات القديمة على تكريس هذا التباعد وذلك على حفل عشاء في صالة مسجد التقوى بالمدينة وعلى حسابه الخاص من أجل إذابة الجليد والقضاء على الحساسيات التي ربما ترسبت في النفوس وخاطت بسببها خيوط العنكبوت على القلوب.. وكان اللقاء الذي دعيت إليه من أجمل اللقاءات الهادفة التي ترمي إلى إعادة الجسور وترميم ما تصدع وعودة المياه إلى مجاريها بين أبناء الوطن، بل بين أبناء المدينة الواحدة.
وكان اللقاء فرصة جميلة لأن نلتقي بأصدقاء وزملاء لم نرهم منذ فترة طويلة وأن نسمع منهم عبارات الثناء على صاحب المبادرة الأخ عادل زمان الذي أبى إلا أن يدعو لهذا اللقاء لتصفية النفوس وتطييب الخواطر. وكانت لفتة جميلة منه نسأل الله أن يثيبه عليها، فليس هناك أفضل ولا أسمى من إصلاح ذات البين بين الأصدقاء والأحباب.
ولم ينس صاحب الدعوة أن يدعو نائب المنطقة سمير بن عبدالله الخادم الذي حرص على الحضور والذي قال في كلمته الموجزة إنه أصبح الآن ممثلا لجميع أبناء مدينة الحد في المجلس النيابي سواء الذين انتخبوه أو الذين صوتوا ضده، فهذه هي الديمقراطية وهو لا يحمل في قلبه إلا المحبة للجميع. كما لم ينس صاحب الدعوة أن يدعو الأخ غانم البوعينين وزير الدولة للشؤون الخارجية باعتباره من الشخصيات المؤثرة في مدينة الحد وكذلك رمزي الجلاليف ممثل المدينة في مجلس المحرق البلدي، لكنهما اعتذرا لانشغالات خاصة عن حضور هذا الاجتماع.
كان اللقاء حميميا وكانت الكلمات التي ألقاها كل من الأخ عادل زمان والأخ سمير الخادم والأخ خالد الصقر والأخ أنس العمادي كلها تدعو إلى الوحدة والتآلف والتذكير بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو إلى هجر الخصام وإلى زرع المحبة في النفوس وتصفية ما علق بها من درن بسبب القطيعة والبعد عن بعضنا البعض.
وكان ضيف الاجتماع ومفاجأته فضيلة الشيخ علي مطر الذي يعمل في مجال الدعوة الإسلامية منذ أكثر من ثلاثين عاما والذي ألقى كلمة مؤثرة عن ضرورة الوحدة بين المسلمين، وخاصة بين أهل السنة والجماعة الذين تستهدفهم قوى الشر في جميع أنحاء العالم والذين تحاول هذه القوى استئصالهم في العراق وسوريا ولبنان ومن قبلها في أفغانستان بهدف إضعافهم وتهميشهم، وأكد أن على أهل السنة والجماعة التكاتف والوحدة سواء على مستوى الأمة أو الوطن أو حتى بين المدن والأحياء المحلية، لأن الذئاب لا تأكل إلا من الغنم القاصية.
وأقول في الختام إن مثل هذه اللقاءات والاجتماعات لها فوائد عديدة، ويكفي أن المجتمعين قد اتفقوا على تكرارها ولو في الشهر مرة لزيادة الألفة والمحبة وطرح القضايا والموضوعات التي تهم الجميع.
فشكرا لصاحب هذه الدعوة وإلى المزيد.
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
1112
