جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
29-09-13 08:39
«حيرتونا معاكم» يا حكومة ويا ائتلاف تجمع الفاتح ويا من قلتم في السابق ان الذي يحدث في البحرين ما هو الا أجندات طائفية! ماذا نصنع اليوم بعد خطاب اوباما، فهو نفسه متحير معكم، يوم طائفية ويوم ارهاب ويوم الموضوع سياسي، وماذا بعد؟
عولت بعض الاصوات على ان الفئة الضالة تتبع «ولاية الفقيه» وراح بعضهم يتحدث ويُسهب عن المجوس أذناب ايران، وكنا نقول ان ما حدث مطالبات سياسية ولا شأن لها بالطائفية، وما طُؤفنت الا لأسباب يعلمها كثير منا، فما الذي تغير بعد خطاب اوباما؟!
نتذكر أحداث 14 فبراير/ شباط من عام 2011م ونتذكر كيف كانت التصريحات في شهر مارس/ اذار من العام نفسه، وكيف تجمع ائتلاف الفاتح «الفزعة» من أجل مقاومة ما سموه في تلك الفترة «محاربة المد الصفوي» والمجوس أذناب ايران! أما اليوم فالخطاب تغير جذريا، وأصبحت المشكلة في أولئك الارهابيين الذين يحرقون الاطارات في الشوارع، ويقومون بأعمال تخريبية، ويقصدون قتل الشرطة أو اصابتهم، تارة بالمولوتوف وتارة أخرى بقنبلة يدوية الصنع، ونحن بين هذا وذاك تائهون!
نحن مع وزير الخارجية وغير وزير الخارجية بنبذ العنف والتصدي للارهاب أيا كان شكله، ولكننا ضد توجيه اللوم والتصدي الى جهة واحدة، ومع التصدي الى كل من يقوم بالفعل ذاته، فنتصدى لمن قتل أو عذب نفسا، ونتصدى لمن افسد في الأرض، ونتصدى لمن أهان مواطنا وأهان كرامته! فمفهوم الارهاب متشعب وليس له مذهب ولا دين ولا لون، بل هو واحد بجميع صوره!
ارحمونا وأفهمونا بعد أن قام البعض ببث السم والتقول على فئة عريضة من المجتمع البحريني، والتعرض لهم بكل الكلمات النابية، و «التمسخر» على مذهبهم بشتى الطرق، ما الذي سيحدث بعد هذا كله؟! هل سيقوم المسئولون في الدولة بمحاسبة من حاول بث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن، أم نسامحهم ونبدأ صفحة جديدة؟!
تحيرنا كثيرا في موضوع البحرين وأهلها، ولا ندري ان كنا نعاني الطائفية أم نعاني الارهاب، أم ان المشكلة سياسية وتم طأفنتها لأسباب معلومة؟! ولا ندري ان كانت النبرة الجديدة لأوباما دليلا على اقتراب حل الأزمة السياسية في البحرين أم ان سبب الرد السريع هو مقارنة البحرين بالعراق وسورية؟!
نعلم أن ليس هناك تمييز في الوظائف، ونعلم أن معظم الوزراء يراعون الله قبل مراعاة الحكومة في التنوع الوظيفي، ونعلم أن «الواسطة» لا تشكل مقدار 1 في المئة لدينا، ونعلم أن تمرير الموازنة كان أمرا صعبا وشديدا على سعادة النواب، ونعلم أن ملفات ديوان الرقابة قد يتحول في أي لحظة الى النيابة العامة، ونعلم أن من تقول على الضباط سيُحاسب، ونعلم أننا لم نحل المسائل الى الآن! فهل نحن على صواب أم هناك أجندات تحوم من تحت الطاولة؟!
تذكير لوزير الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمري بشأن المعلومات التي صرح بها لدى الرأي العام عن تورط الضباط أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ80 في المئة من المطالب التي اتفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النواب: هل تم تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الارهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك بتطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|