جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
19-09-13 10:09
سعادة وزير الإسكان... الموقر
تقدّم أحدهم بطلب الحصول على قرض إسكان (شراء بيت) في سنة... وتم تخصيصه له سنة...، ولكنّه لم يستطع الحصول على قطعة أرض أو بيت بسبب ارتفاع أسعار الأراضي، فانفتاح السوق أثّر على الطبقة الوسطى وسحق الطبقة الفقيرة بشكل واضح.
وقد قام الرجل بمحاولات عديدة مع البنوك لزيادة المبلغ بطلب قرض عقاري ولكن للأسف تم الرفض، بسبب رهن ملكية العقار عند البنك وهذا يتعارض مع اشتراطات بنك الإسكان! حيث يتم رهن الملكية لديه ناهيك عن مبلغ القسط والأرباح الباهظة حيث إنّه يعد رب أسرة وعلى عاتقه مسئوليات والتزامات مادية عديدة وقرض شخصي، وبعد الأخبار والإعلان عن زيادة قرض الإسكان إلى 60 ألف كانت سعادته وسعادة الجميع غامرة، حيث كان الحل الأمثل لمشكلته ومشكلة غيره، وقام بالفعل على الفور بمراجعة وزارتكم الموقرة لمعرفة التفاصيل، ولكن السعادة لم تكتمل حيث أخبره الموظف المختص بأنه غير مستوفٍ لشروط الاستحقاق! فراتبه وراتب زوجته يتعدى 1200 دينار بغض النظر عن الاستقطاعات والقروض!
وزير الإسكان، أين الوعود بتغيير المعايير القديمة وإبدالها بالمعايير الجديدة؟! كيف يستطيع المواطن الوصول إليك والشكوى من عدم تحلحل القضيّة؟! متى ستستبدل المعايير ومتى سأحصل على البيت؟! وهل 40 ألف تكفي للحصول على أرض؟! أشك في ذلك!
إنّها رسالة عادية تبدر من أي مواطن يحاول الحصول على حقّه في وزارة الإسكان، أي مواطن يحاول الحصول على قطعة أرض أو بيت، أي مواطن يحاول الأمرّين من أجل زيادة المبلغ الإسكاني الذي لم يتغيّر منذ الأزل، مع أنّ الحياة المعيشية والظروف المحيطة والغلاء جرّاء دخول الخليجيين في المعادلة أثّر كثيراً جداً في الحصول على أرض لأي الناس، فهل يتّفق الجميع أم يختلف على ذلك؟!
سعادة الوزير ننتظر منك مبادرة وليس وعوداً، ننتظر منك فعلاً يُغيّر المعايير ويجعل رب الأسرة مرتاحاً نوعاً ما، حتى لا ينتظر أبد الدهر بسبب وعودك التي مازالت وقف التنفيذ، فالناس تعدّ عليك الوعود ولم تجد التغيير محقَّقاً على أرض الواقع، فمتى سيكون ذلك؟! نحن بانتظار ردّك الفعلي وليس رد العلاقات العامة على الصحيفة فقط، فلقد شبعنا أمنيات ووعود وننتظر حلاً لأزمة الإسكان. وأخيراً يا وزير الإسكان، أين الوعود التي تحدّثت عنها مسبقاً؟!
تذكير لوزير الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط الضباط أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الإرهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط « (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
وأخيراً تذكير لوزير الإسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|