صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-08-12 10:14



الأحد 24 أبريل 2011

حملة مسعورة تنظمها بعض المواقع الطائفية المعروفة ضد فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن محمود آل محمود رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية ورئيس تجمع الوحدة الوطنية.. هذا التجمع الذي أصبح خلال الأزمة الأخيرة التي عاشتها البحرين الرقم الصعب الذي قلب كل الموازين في المعادلة السياسية الحاضرة.
بعض المنتديات أطلقت عليه لقب معاوية البحرين، والبعض الآخر تمادي في ذلك وأسموه «يزيد البحرين»، وبعضها اتهمته بالعمالة للحكومة، وأخرى قالت إنه جوّز حرق المصاحف وهدم دور العبادة والمساجد والحسينيات.
عندما التقيت مؤخرا الشيخ عبداللطيف أخبرته بما ينشر ضده في بعض المواقع الطائفية هذه... فقال لي: «دعك منها، فقد كانت المعارضة أو بعض زعمائها يطلقون عليه قبل سنوات «مؤمن آل فرعون»، ولذلك ليس بغريب أن تزداد الحملة عليه مؤخرا بعد أن ساهم هو والتجمع الذي يرأسه وهو تجمع الوحدة الوطنية في نسف أحلام المغرضين والمتآمرين الذين ظنوا أنهم قاب قوسين أو أدنى من قلب النظام في البحرين والاستيلاء على السلطة وإعلان الجمهورية (الفارسية) في البحرين التي تتبع ولاية الفقيه في إيران.
وللحقيقة والإنصاف، فإن الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود بشخصيته المتميزة وعلاقاته الرحبة مع جميع الأطياف والجمعيات السياسية لم يفرض نفسه رئيسا للتجمع وإنما أعضاء التجمع الذين اجتمعوا في البداية هم الذي اختاروه رئيسا، بل إن الشيخ عادل المعاودة - على حد علمي ـ هو الذي اقترح أن يكون الشيخ عبداللطيف رئيسا للتجمع ووافق الجميع على اقتراحه؛ لمعرفتهم التامة بأن الشيخ عبداللطيف يلقى القبول والثقة من جميع الجمعيات السياسية والشخصيات التي حضرت الاجتماع، بل إنه يلقى القبول من التيار السني برمته إن لم يكن أكثر من ذلك.
لقد واجه الشيخ عبداللطيف آل محمود الكثير من العقبات في حياته، وتعرض للكثير من المشاكل، لكنه في كل مرة يخرج أصلب عودا وأكثر نقاء، ولعلنا نذكر كيف أنه قبل سنوات وبعد محاضرة ألقاها في الكويت اعتقل في المطار وأودع السجن، ثم تمت مضايقته في مصدر رزقه ومنع من التدريس في الجامعة وأوقف راتبه وصودر جواز سفره ومنع من السفر لفترات طويلة، كما منع من الخطابة الدينية وحوصر أيما حصار، لكنه ظل مؤمنا بمبادئه متوكلا على ربه.. إنه نعم المولى ونعم النصير.
ونقول للذين هاجموه ويهاجمونه هذه الأيام بكل ضراوة وخسة: «موتوا بغيظكم»، فالشيخ عبداللطيف أقوى وأجلد من مؤامراتكم، ولسانه أعف من أن يرد عليكم وعلى تفاهاتكم.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1262



خدمات المحتوى


الاستاذ : احمد زمان
تقييم
8.97/10 (20 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى