صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 28 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

10-09-13 09:05

11 شمعة أطفأتها «الوسط» (شمعة الجلاّس)، 11 شمعة من تغطية الأحداث والدخول في صراعات من أجل المواطن البحريني، وكان سبيلها دائماً الحياد في طرح القضايا، فلم تلتفت «الوسط» يوماً إلى التقوّلات ولا الترّهات، بل واصلت المسير في الوسطية وطرح الرأي والرأي الآخر، وقد تعرّضت لصعوبات وأزمات عديدة، ولكن هيهات أن تردّها عن رسالتها التي خُلقت من أجلها.

ها نحن نكمل عامنا الحادي عشر، وها نحن ما زلنا نخوض الحروب الكلامية والإعلامية، ومازالت وسطنا شمعة الجلاّس في كل حين ولدى كل مسئول وفقير، فلقد وجدنا بأنّ من يختلف مع «الوسط» مواظب على قراءتها، ولولا ذلك لما تجادل معنا في قضيّة أو جملة وُضعت في جريدتنا الغرّاء!

كنتُ أكثر الناس بعداً عن السياسة، ولكن شاءت الأقدار بعد انتخابات 2006 أن أخوض السياسة جملةً وتفصيلاً، وقد منّ الله عليّ أن أكون ابنة «الوسط»، ولي شرفٌ ما بعده شرف في هذا، فلقد وجدتُ خدمة الناس لا تساوي الملايين، وفرحة البشر لا تعادل أي فرح! ويكفينا تجاوب النّاس والمسئولين في الدولة لكل قضيّة أثارتها هذه الصحيفة، التي تصارع عليها القاصي والداني، وحاول إسكات نورها بعض الفاسدين المتمصلحين الكارهين للديمقراطية، ومازالت هذه الشمعة موقدةً إلى يومنا هذا بفضل الله.

يفرّحني عندما يتواصل معي الأخوة والأحباب في موضوع طرحته صحيفتي «الوسط»، أو طرحته أنا في عمودي، وما أن أجد استعار المجادلة والنّقاش وصل حدّه، أسألهم ما دمتم تعتبرون «الوسط» محسوبةً على الفئة الأخرى، فلماذا أراكم أكثر الناس شغفاً وحرصاً على قراءتها؟ بالطبع لم يجبني أحدٌ، ولكني أعلم الجواب، فـ «الوسط» لم تسقط طريحة الفراش يوماً، ولم يُلوى ذراعها، وإلى اليوم هي الجريدة الحرّة في البحرين، وأكثر من ذلك لم تطلها يدٌ أقوى لتغيّر مسارها ولا اتجاهاتها على رغم ما يقال عنها!

قيل بأنّ وسطنا طائفية، ولكننا وجدنا بعض النّاس يخافون التوجّه إلى «الوسط»، ولما سألناهم عن السبب، فإما خشية أن يُقال عنهم خونة أو ارتدّوا عن الملّة، وهذا لم يجعل «الوسط» تتردّد أبداً في محاولات التواصل مععهم لعرض الرأي والرأي الآخر بموضوعية وحياد.

«الوسط» كانت ومازالت وللمستقبل هي «شمعة الجلاّس»، شمعة الوزير والطبيب والموظّف والغني والفقير والعامل وربّة البيت، وهي تأخذ بيد من تستطيع أخذ يده إلاّ في بعض الأمور الدقيقة جداً، والتي تخرج عن إرادتها، فأنتم تعلمون يا عشّاق «الوسط» ويا مختلفين معها، بأنّها تطرح قضايا حسّاسة تصل إلى الجميع، ويتحدّث عنها الجميع، ويناقشها الجميع، ويحاول إسكات انتشار خبرها من سيتضرّر من ذاك الخبر! فشكراً لكِ يا وسط بأنّي ابنتكِ وشكراً لكِ على هذا التميّز المشهود لكِ، فأنا منك وأنتِ منّي ونجاحي بنجاحك، ورفعتي من رفعتكِ.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 995



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى