صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 26 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

03-09-13 10:18

تعتري العالم العربي موجة من الغضب العارم، نتيجة الاحباطات المتكرّرة في الحياة المعيشية أو بسبب الظلم «الطافح» عن حدّه، أو بسبب الضغوطات الدنيوية، أو بسبب موجة الحر الشديدة التي نعاني منها! وما غضب المرأة الأوزبكية في إمارة دبي إلاّ أنموذجاً بسيطاً، وإن كان تعاملها مع الموقف يعد خطأً فادحاً وشنيعاً جدّاً وقد يكلّفها الكثير!

حسناً! ما قصّة غضب المرأة الأوزبكية؟ وما ارتباط غضبها بغضب الناس في العالم العربي؟ ولماذا لا يتم التعامل مع الغضب والتقليل منه، خصوصاً أننا نعيش مرحلة تصاعد وهبوط وتوتّرات في الأحداث؟

لقد أعلنت السلطات في إمارة دبي يوم أمس الأول السيطرة على المرأة الأوزبكية التي هدّدت بتفجير نفسها في مبنى النيابة العامة، بعد أن تبيّن أن الحزام الناسف المفترض الذي ترتديه مزيّف، ما ينهي قضية غير مسبوقة حبست أنفاس الأمارة. وكانت هذه السيدة اصطحبت طفلها إلى النيابة العامة صباح الأحد وهدّدت بتفجير نفسها، مطالبةً الاعتراف بنسب طفلها لرجل إماراتي حملت منه خارج إطار الزواج!

المقصود من ربط قضيّة المرأة الأوزبكية مع غضب العالم العربي، فإنّه واضح وجلي جداً، عندما وجدت هذه المرأة في عالمنا العربي بأنّه ليس هناك حل لمشكلتها، ازداد غضبها واتّجهت إلى مسارٍ لو قامت به لخسر الجميع – هي وهم-! ولكننا قومٌ لا ننتبه إلى أي صوت إلاّ بعد فوات الأوان، فقد يقول ناصح في قضية ما رأيه وبصراحة، ولكن هذا الرأي ينقلب ضدّه ويجعله من المنبوذين والمتخلّفين، ويرصد في قائمة الخونة الكارهين، فيزداد غضبه ويتصعّر إلى أن يصل إلى باب مسدود ويقول: عليّ وعلى الآخرين!

إنّ غضب الشارع قنبلة ليست موقوتة، بل هي قنبلة راكدة، وما أن تنفجر سنجد بأنّنا أغلقنا أبواب الحلول، وبالتالي لم يتبقّ أمام الناس إلاّ تلك الفورة الحارقة من البركان، لتأكل الأخضر واليابس، ولتجعل الجميع يتحرك مهرعاً إلى حلول ودراسة استراتيجية.. إن كان هناك وقت للحلول أو للدراسات الاستراتيجية!

نحن لا نريد في وطننا البحرين القنابل ولا موجات الغضب، ولكننا ننتظر العدالة والمصارحة والمصالحة، فهؤلاء عوامل مهمة جداً من أجل إنجاح ما فوق طاولة الحوار وما تحتها، وهي محرّكٌ رئيسي من أجل استقرار الوضع، وعلى هذا ندعو الجميع إلى التكاتف من أجل عدم حرق الورقة الأخيرة، التي من شأنها إخراجنا من الأزمة التي ينكرها البعض، فلقد قرأنا من قبل بعض المسئولين بأنّ الأمن مستقر وأننا بخير، ونحن نقول لهم بأننا لسنا بخير ما دامت الأزمة «محلّها سر»، وسنكون بخير إن شاء الله عندما يحل هذا المثلث (العدالة – المصارحة- المصالحة) محل الفساد الإداري ومحل المتمصلحين وفئة المنافقين.

تذكير لوزير الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط الضباط أم لا؟

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80% من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الارهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1142



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى