جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
29-08-13 09:19
نعلم بأنّ «لوية» المدارس وتعبها بدأ هذه الأيام، وبين الضغط المادي والاجتماعي والسياسي سينفجر رأس رب الأسرة، فالميزانية لا تستوعب هذا الكم من التجهيزات، وكثير من الأسر في دوّامة من أجل دخول الأبناء إلى المدارس.
كان دخول المدارس في السابق أسهل بكثير من دخولها الآن، وقد تكون متغيّرات الحياة لها دخل في ذلك، وقد تكون العولمة أحد أسباب الضغوطات، وللأسف نجد أنّ الأسرة ترضخ أمام المتغيّرات والعولمة، وليس بيدها شيء، ولا ندري كيف يتعايش الأب العاطل أو الذي خسر وظيفته مع الطلبات المفروضة عليه!
في السابق كان الأطفال يرضون بتلك الشنطة وذلك الحذاء، أما اليوم فلابد أن يكون الحذاء من ماركة معيّنة، والشنطة من متجر معيّن، وولي الأمر يبادر بالشراء وإن ضغط على ميزانيّته، إذ لابد من المضي مع التغير في بعض الأحيان، وإن كان ذلك سيسبّب أزمة أو مشكلة!
ناهيك عن المدارس الخاصة، فالأبناء لهم متطلّبات أكثر، وبعض الأهالي يجدون في المدارس الخاصة تعليماً أفضل، وملاذاً من الامتزاج الذي حدث في البحرين جرّاء سياسة التجنيس، فكان لابد لهم من شر المدارس الخاصة والدفع والضغط، حتى لا يختلط أبناؤهم مع بعض الفئات التي لا يريدونها، وبالتالي فإنّ المدارس الخاصة أو الحكومية باتت تشكّل ضغطاً واضحاً، وإن اختلف مستوى الدفع!
وهناك مشكلة أخرى نراها تتجلّى في عدم وجود مقعد لمن حضر من وطن غربي، فقد تكون إحدى الأسر غير قادرة على وضع ابنها في بعض المدارس الخاصة، وارتأت تقديم طلب انتساب له في مدرسة ما، ولكن بسبب اكتمال نصاب الطلبة لم تستطع الأسرة وضع ابنها في تلك المدرسة الخاصة التي تناسب ميزانيّتها، وفي حين أنّ ابنها لا يعلم من العربية شيئاً فإنّه بانتظار حصوله على تلك المدرسة التي تقبله بلغته الأجنبية، ولا تعلم الأسرة الحل إلى الآن، فما العمل؟ وهل هناك طريقة ما تجعل وزارة التربية والتعليم تتدخّل من أجل مستقبل هذا الطالب؟ لا ندري!
«لوية المدارس» تعد ألماً آخر لدى الأهل، وبعدها سيأتي العيد، وبعد ذلك ستأتي إجازة الربيع، فهل هناك مخرج من أجل حصول المواطن على زيادة في معاشه بحيث لا يصاب بأزمة قلبية جرّاء الدفع المتكرّر طوال السنة! فـ «الأبيال» زادت والمصاريف تصاعدت، والاحتياجات لا تناسب مستوى دخل الأسرة، حتى الأسر ذات الدخل المتوسط باتت تعاني الأمرّين من الحال الذي لا يسر عدواً ولا صديقاً، فهل سيستطيع النوّاب التصميم على زيادة مستوى دخل الأسرة؟ أم طارت الطيور بأرزاقها!
تذكير لوزير الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط الضباط أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 % من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الارهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|