جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
20-08-13 06:43
أخصائي خدمة المجتمع هي وظيفة مستحدثة منذ سنوات وفقاً لوجود تخصّص جديد داخل المدارس الحكومية، حيث يذهب الطالب إلى مؤسسات المجتمع لأخذ الخبرة والاستفادة، وكذلك خدمة لوطنه، ويشرف عليه داخل المؤسسات أخصائي خدمة المجتمع المبعوث من قبل الوزارة، فكل أخصائي لديه عدّة طلبة يُشرف عليهم ويلاحظهم داخل هذه المؤسسات.
ولكن هناك مشكلات تعرقل عمل أخصائي خدمة المجتمع، إذ بلغنا - والعهدة على الراوي- أنّ هذه الوظيفة بالاسم ورفع نصاب التعليم عن الموظّف الحاصل عليها فقط، فليس هناك زيادة في الراتب ولا إجازات سنوية لمن يعمل في هذا التخصّص، فهذا الأخصائي يعمل على مدار السنة!
كذلك علمنا بأنّ كثيراً منهم لم يقبل بهذه الشروط، فقاموا بمطالبة مدير إدارة التعليم الثانوي بمحاولة تخصيص أيّام لإجازتهم، حيث أنّ جميع منتسبي مدارس البحرين يحصلون على شهرين إجازةً في الصيف، إلاّ أنّ من يعمل في هذه المهنة يضطّر للعمل في الصيف، وكان رد المدير قاسياً، إذ قال لهم من لا يستطيع العمل بهذه الشروط فليرجع إلى التدريس!
الموضوع ليس موضوع رجوع إلى تدريس ولا غيره، بل إنّ الموضوع أخطر من ذلك بكثير، فالموضوع موضوع حقوق لمن له الحق في ذلك، وإن كان ليس هناك ترقية ولا زيادة راتب ولا إجازة سنوية معلومة لهؤلاء الموظّفين، فما الذي تغيّر وتبدّل؟ أوليس الأولى ترقية النّاس مادياً ومعنوياً؟ أليس من الأجدر أيضاً التحدّث مع الموظّفين بأدب ويسر حتى لا تُكتب عند الله بالتغطرس والظلم؟
للأسف هناك من يظن بأنّ القسوة مع الموظّف وإعلاء الصوت معه هي الطريقة المثلى للانصياع للأوامر، ولا يعلم هذا بأنّ الحلم واللين والحزم بأدبٍ دليلٌ على رقي المسئول، وكذلك يجعل لغة الاحترام متبادلة بينه وبين موظّفيه، فقد يستطيع كسب من أمامه بجملة واحدة: سأحاول من أجلكم، فأنتم تبنون الأجيال وأنا مقدّر لعملكم!
جملة قد تجعل من يريد حقوقه لا يطالب بها، جملة قد تجعلك في الأعالي، وهذه الجملة لن تأخذ منك ولا من سلطانك شيئاً. ومحاولاتك وإن باءت بالفشل سيقدّرها الضعيف، وقد تكون في ميزان حسناتك.
هل سنجد وزارة التربية والتعليم تهتم بأخصائي خدمة المجتمع أم ستذهب لتبحث عمّن قال لنا هذه المعلومات؟ وهل سنجدها سبّاقةً من أجل تحسين وضع الأخصائي أم ستقول كما قال مدير الإدارة: اتركوها فهناك غيركم من يريد هذه المهنة!
وتذكّروا بأنّ العدالة هي أساس العلم وأساس العمل، وهي التي ستجلب لنا الخير، حيث أنّ العطاء سيكون في أوجّه عندما تكون الحقوق مقدّمةً قبل الواجبات، وهذه ليست حكماً ولا عبراً، بل هي الأيام تأتي لتخبرنا عن شأن العدالة والحقوق! فلا تبحثوا عمّن أخبرنا، بل ابحثوا في كيفية تعديل الوضع يا وزارة التربية والتعليم!
تذكير وزارة الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط الضباط أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80% من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الارهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)، ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
981
