صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 19 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

16-08-13 05:00

تلقّينا اتّصالا هاتفيا من احدى السيّدات، بدأت هذه المرأة بالتعريف عن نفسها بطريقة مثيرة، عندما قالت: أنا لست من الفريق الأوّل ولا الثاني، أنا من الفريق الثالث! والفريق الثالث بصورة بسيطة هم عموم الشعب البسطاء، الذين لا دخل لهم بالسياسة ولا بالمظاهرات ولا بتأييد الحكومة، فريق يريد الخير للبحرين ويطمح إلى الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.

يجد هذا الفريق أنّ الحوار الجدّي هو الحل، ولا يحبّذ المظاهرات ولا الاصطدام بين النّاس، بل يريد السلمية والحلول الصحيحة المتوجّهة إلى بناء الغد، وإن الغد لناظريه لقريب، ولا ندري إن كانت هذه الدعوة مقبولة هذه الأيام أم لا، لكننا مع المرأة في عدم الاصطدام والرجوع إلى طاولة الحوار!

شقي الجميع من هاتين السنتين، وما يريده المواطن إلاّ الخير لوطنه ولنفسه ولأهله وشعبه، ونعلم أنّ هناك من لا يريد هذه الأمنيات من أجل مصالحه الشخصية التي يستفيد منها بعدم الاستقرار.

لقد أصبح لدينا عديد من النّاس ممّن يدعون الى الحوار، والى اليوم لم نجد من هو جاد فعلاً في مسألة الحوار، وما الحوار الا مفتاح الحل الوحيد من أجل التهدئة والاستقرار السياسي في البحرين، إذ إنّه لا جدوى من القبضة الأمنية ومنع المظاهرات، لكنّنا سنفرح أكيداً بجدوى التحاور والإصلاح والمصالحة؛ لأنّهم خير لوطننا وخير لأمننا وخير لأمّتنا.

الفريق الثالث متخوّف، ويناشد الجميع ضبط النّفس والرجوع الى طاولة الحوار إن كانت موجودة الى الآن، كما يدعو هذا الفريق الى عدم هدر الطاقات البحرينية، بل التوجّه بها الى مقاصد التنمية والاستثمار، فهل تخوّف هذا الفريق في محلّه؟!

بالطبع نحن متخوّفون كذلك، فقد يكون الوضع أسوأ مما نحن عليه، وقد يكون الاصطدام سيّئاً جدّاً بين الفرقاء، ولا نعلم إن كانت هناك فائدة بعد الاصطدام والتظاهر.

وكلّنا على يقين بأنّ الحقوق لابد أن ترجع من أجل البحرين، ومحاسبة المفسدين لابد أن تحوّل الى النيابة العامة، وكلّ من بثّ أخباراً كاذبة عن البحرين وأهلها كذلك، ولا ننسى محاسبة من عذّب وفصل وحقّق وأحرق، فجميعهم لم يضعوا وطنهم أمامهم، بل مصالحهم الشخصية كانت هي المحرّك الرئيس.

إن كنّا نريد حواراً فلا لشيء إلاّ محاولة منّا إلى التوصّل لحلول قبل فوات الأوان، وإن كنّا نريد المصالحة فلا لشيء إلاّ حبّنا لأهل البحرين، وإن كنّا نحاول التعديل، فنحن من الأخيار الذين لم تطلهم الطائفية ولا الفئوية ولا العنصرية، ولا نحن من أصحاب المال ولا أصحاب النفاق، ولا نطلب زيادة في دخلنا ولا أراضي ولا أطماعاً، بل جلّ ما نريده هو الخير والأمن لأهلنا الطيّبين.

انتهت المكالمة بيننا وبين واحدة من الفريق الثالث، ونحن معها قولاً وقالباً، نريد الإصلاح والمصالحة، نريد الحوار وفقط، لا نريد الاصطدام ولا نريد أن نقول يا ليت بعد فوات الأمان، وبإذن الله هذه سحابة صيف وستنتهي.

تذكير لوزارة الداخلية:

هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام أم لا؟!

تذكير لشريف بسيوني:

متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟!

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح:

متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟!

ما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟!

تذكير لسعادة النوّاب:

هل تمّ تحويل ملفات الفساد ألى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم الى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات، وانشغلتم بمحاربة «الإرهاب» وسحب الجنسيات من المواطنين؟!

تذكير للمحامين الشرفاء:

أين ذهبت الأموال (أموال النفط) «على قولة المعاودة» ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

تذكير لوزير الإسكان:

هل نحتاج لتذكيرك عن تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1051



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى