صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 26 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

25-07-13 06:01

هناك متغيّرات كثيرة تدور من حولنا، فالبيوت السكنية تغيّر شكلها وغزاها الأجانب، فأصبحوا أكثر من أهلها، وغزتها كذلك الشقق والبيئات المختلفة والجاليات العربية المتنوّعة، حتى أصبحنا لا نعرف جيراننا ولا نتمتّع معهم بنفس العادات والتقاليد، بل أصبحنا في بيوتنا غير آمنين على أبنائنا وأغراضنا وغيرها، وحتى «القرقاعون» تغيّر هو الآخر وأصبح بلا طعم!

كانت فعالية «القرقاعون» التقليدية تتم عن طريق ذهاب الأطفال إلى بيوت الجيران، والغناء لهم ومن بعد ذلك حصول هؤلاء الأطفال على الحلاوة والمكسّرات، أما هذه الأيام فأصبح «القرقاعون» عادةً مغايرةً للسابق، فاليوم يلبس الأبناء ملابس تقليدية زاهية، ونقوم نحن بزخرفة «القرقاعون» لهم، ويجتمع الأهل في البيوت، فنقوم بتوزيع القرقاعون عليهم!

كان القيرقاعون سمة نصف رمضان، وكان الأطفال في سنّي يستمتعون بهذه العادة الجميلة، فيجوبون المنطقة كاملة يغنّون ويضحكون ويستفيدون، أما اليوم فإنّنا لا نجد أطفالاً في الشارع، إمّا خوفاً من الأجانب المتواجدين في المناطق السكنية، والذين معظمهم من الجاليات الأسيوية، وأما بسبب الجاليات العربية التي لم نختلط بها فنعرفها وتعرفنا، وإما بسبب تحوّل ثلاثة أرباع أهل المنطقة بسبب اختلاط الحابل بالنابل!

لا نستطيع إرجاع الزمان بالطبع، ولا نستطيع إبدال عادة القرقاعون لتصبح كما كانت، فلقد توقّفت هذه العادة وأبدلناها كذلك بصور نرسلها للأصدقاء والأحباب حول الملابس التقليدية الجميلة التي يلبسها الأبناء، و»كوارتين القرقاعون» التي اشتريناها، وضاعت طفولة الأبناء!

تلك الطفولة التي استمتعنا بها، أو قد نكون آخر من استمتع بها، فذاك الزمان ولّى عندما كان الجار يأمن الجار ويعرفه عزّ المعرفة، وعندما كانت الفرجان بالمناطق السكنية تضج بأهل البحرين، وعندما كنّا فعلا يداً واحدة! أمّا الآن فإنّ طعم «القرقاعون» أصبح باهتاً، ومثله على هذا المنوال أمور كثيرة في بلادي، أصبحت باهتة جداً وبالية، لا تسقينا السعادة التي كنّا نرتوي منها في يوم من الأيام!

تذكير لوزارة الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط ضباط الأمن أم لا؟

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80% من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة) ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 974



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى