جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
18-07-13 05:55
ما أن كتبت في المقال السابق عن حق المرأة الأجنبية الضائع مع شركة (...) للتأمين، حتى اتصل المسئولون في مصرف البحرين المركزي لمتابعة قضيّة المرأة الأجنبية، وما أن استعلمت شركة (...) للتأمين بأنّ القضية نحوها، حتى بادرت الشركة ورئيسها جزاه الله خيراً، بالتواصل.
وإننا نشكر مصرف البحرين المركزي وشركة (....) للتأمين على تواصلهما مع السلطة الخامسة، ولاحترامهما موضوعاً يهم المرأة الأجنبية والرأي العام، فلو لم يتواصلا لما استطعنا فهم الآلية التي تستخدمها الشركة، ولما علمنا بأنّ مصرف البحرين المركزي يتابع القضايا الاقتصادية بدقّةٍ لا متناهية، وهذا دليل على حرص الاثنين بأهمّية ما يُطرح في الصحف المحلّية، لحل ما يستطيعان حلّه، وتبصيرنا بما لا يتوافق مع قوانينهم وآلياتهم، وهذا مدعاة إلى التحدّث عنهما.
وللأسف هناك وزارات ووزراء لا «يتعنّون» من أجل المصلحة العامة، فعبثاً نكتب حول قضيّة ما، ولا ننال فيها إلا (الأذن الصمخة)، وهذا دليل ضعف لديهم ودليل عجز في تواصلهم مع الرأي العام، وكذلك دليل بأنّ ليس لديهم حجّة ولا منطق في تلك القضية أو هذا الموضوع، ما يجعلنا نحتار في وجودهم على تلك الكراسي من دون حكمة ولا حنكة ولا مواقف مشرّفة أمام الرأي العام.
ولسنا هنا لنخبر الوزراء بأهمّية التواصل، ولكن ندعوهم – ونقصد أولئك الوزراء الذين لا حول لهم ولا قوّة- إلى تجديد العهد مع الصحافة البحرينية التي تطرح ألماً أو فكرة أو موقفاً، فقد يكون التواصل باباً لحل أزمة أو مشكلة، ونحن نخشى من وجود هؤلاء الوزراء الذين نقصدهم على هرمٍ هم له مهدمون، إذ يهزّون صورة الوزارة بشكل كبير، ويجعلون من أنفسهم أضحوكة للرأي العام، فإن كان صعباً التواصل مع كاتب، فكيف يمكنهم التواصل مع موظّفيهم، وخصوصاً في تلك الوزارات الخدمية كوزارة التربية والتعليم على سبيل المثال!
قلناها سابقاً في مقالنا ونقولها أيضاً اليوم، كلّكم راع وكلّكم مسئول عن رعيّته، وقد أثبت مصرف البحرين المركزي بأنّه راع ومسئول، وكذلك رئيس تلك الشركة كان مسئولاً حقّاً ولم يتوانيا عن الاهتمام بموقف بسيط نُشر في أحد الأعمدة... فشكراً.
وتذكّر يا وزير بأنّ الكرسي باقٍ ولكنّك لن تخلّد فيه، فاعمل اليوم حتى لا ينساك الناس، واجعلهم يدعون لك لا عليك، وراعِ الله فيهم، فأنت راعٍ ومن الواجب أن تكون مسئولاً عن رعيّتك!
تذكير لوزارة الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط ضباط من الأمن أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80% من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة) ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
وأخيراً... تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
961
