صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الثلاثاء 23 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

16-07-13 10:18

تحدّثنا مع تلك المرأة الأجنبية حول معضلتها مع شركة (...)، فسردت لنا قصّتها حول عدم حصولها من الشركة على مبلغ العملية الجراحية التي قامت بها في المملكة المتّحدة، والتي على غرارها خسرت جزءًا كبيراً من مبلغ الادّخار لديها!

بدأت القصّة في أغسطس/آب 2012، عندما قرّرت هذه المرأة الانجليزية القيام بعملية جراحية حسّاسة في عينها، وكان المبلغ الذي ستقدّمه للمستشفى كبيراً بالنسبة لها، فقامت بالاتصال بالشركة المعنية، حيث أنّ الشركة تغطّي تأمين منتسبي الجهة التي تعمل بها، وقد أخبروها بأنّ العملية ممكن تغطيتها بالتأمين، وبعد العملية ترفع أوراقاً للشركة من قبل مكتب الموارد البشرية في جهة عملها، حتى يُرجع المبلغ في حساب المرأة.

وقد رجعت المرأة بعد قضاء فترة النقاهة في بلدها انجلترا، لتجد بعض التغييرات في مكان عملها، وما أن استقر الوضع في شهر نوفمبر حتى طلبت من مكتب الموارد البشرية ملء الاستمارة الخاصة لشركة التأمين حتى تحصل على مالها، وبالفعل قام مكتب الموارد البشرية بإرسال الأوراق في يناير 2013، وبعد فترة من الزمن، ردّت الشركة على المرأة بأنّ أوراقها رُفضت، والسبب هو تأخّرها في إرسال أوراق العملية مع التأمين!

لسنا بشركة تأمين، ولسنا بمكتب للموارد البشرية، ولسنا كذلك من يضع الشروط داخل تلك الأوراق الخاصّة بالتأمين، ولكن ألا تستغربون عندما يتّصل زبون لديكم ليخبركم إن كنتم تغطّون عمليّته أم لا وتخبرونه نعم ولكن دون أن تخبروه بالمدّة التي وجب فيه رفع أوراقه إليكم حتى يكون على بيّنة؟ خصوصاً إن كانت هي المرّة الأولى التي يقوم بها الزبون برفع أوراق لعملية كبيرة كهذه؟ أليس الأولى التعاون مع هذه المرأة بدل الرفض؟ فخدمة الزبائن هي أساس عمل الشركة، ومن دونها تخسر الشركة الكثير من الزبائن أليس كذلك؟

على العموم... بين الشد والربط، انتهت قصّة الانجليزية في نهاية يونيو 2013، عندما تمّ رفض طلبها للمرّة الأخيرة، مع انّها قامت بشرح الأسباب التي أدّت إلى التأخير، ولكن دون جدوى!

كانت كلمات المرأة الانجليزية ومرارة الدموع المنهمرة عندما تحدّثت ما بعدها كلمات وما بعدها مرارة، فالمبلغ بالنسبة لشركة كبيرة كشركة التأمين هذه «لا شيء»، ولكنه يعتبر شيئاً كبيراً بالنسبة للمرأة، فهي ليست ابنة أحد الأغنياء، وليست من الوجهاء، ولكنّها إنسانة بسيطة حضرت إلى وطننا للعمل، ولم تعلم بمدى المبالغ التي ستخسرها جرّاء إهمال طاقم الشركة في توجيهها عندما اتّصلت بهم، وها هي تخسر ولا تعلم كيف ترجع حقّها.. ونسأل هل هناك أمثالها كثيرون أم انّ القانون لا يحمي المغفّلين الذين يجهلون بالطرق الأخرى؟!

يا حبذا لو راجعت الشركة نفسها، ونحن في شهر رمضان المبارك، ويا حبّذا لو تقوم الشركة بإرجاع المبلغ المستحق، فكلّكم راعٍ وكلّكم مسئول عن رعيّته، وقد كانت هذه الشركة من آخر الشركات التي لا نتمنّى أن يطالها قلمنا، فهل هناك من شرح لقضيّة المرأة الانجليزية؟ وأخيراً يا شركة (...) للتأمين، أين حق المرأة الأجنبية؟

تذكير لوزارة الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط ضباط الأمن أم لا؟

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 % من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة) ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1030



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى