صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 20 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-08-12 02:06


وردت البحرين في كتابات الرحالة البرتغاليين في مطلع القرن السادس عشر ، لتعني مجموعة جزر ، سميت نسبة إلى الجزيرة الرئيسية فيها المعروفة البحرين .
أما الرحالة البرتغالي ( تكسيرا ) ، فله شأن مع البحرين يختلف عن بقية الرحالين في القرنين السادس عشـــر والسابع عشر ، إذا حاول أن يتحـــرى سبب تسمية البحرين التي كانت مصدر خلاف أيضاً بين البلدانيين العرب . فهو وان كتب الاسم محرفاً وخطاً لقوله ( أظن بان الجزيرة قد أتخذت اسمها Barhen) ) ، الذي يعني بالعربية مثنى بحر، من بر bar ، تعني بحر وبين hen وتعني الوقوف عند سبب تسمية البحرين مشيراً إلى أن ذلك قد يكون مقتسباً من مصدرين أساسيين للماء الغزير يجريان عبر الجزيرة ولكنه رجح احتمالية المصدر الأول .
أمـــا الرحالة الدانماركي الشهير نيبور في القـــرن الثامن عشر ، فقـــد ذكــر اسم البحرين كما جاءت عنــد الجغرافيين العرب . فهو يقـول : ( وفي الجانب الغربي للخليج توجد جزيرة أو بالأحرى مجموعة من الجزر تعرف لدى الاوروبيين بأسم البحرين ويطلق العرب على أكثر هـــذه الجزر اسم أوال ولكل من الجــــزر الصغرى اسمها الخاص بها ) . وبذلك يكون نيبور قد استعمل كلمة ( أوال ) للدلالة على جزيرة البحرين نفسها ، وعلى الجزر الصغيرة الأخرى التابعة لها أما الأراضي الواقعة في شرق جزيرة العــرب ، فقــد ظلت تحمل اسم البحرين ، قبــل أن يقيم آل خليفة سيادتهم على البحرين كلها عام 1783 . وإذا استعرضنا ما كتبه الرحالة الأوروبيون في القرن التاسع عشر وجدنا إنهم يشيرون إلى اسم البحرين ، دون أوال ، فالكابتن ســــادلير ، وهو أول أوروبـــي يعبر الجزيرة العربية عام 1819 ، أشار إلى اسم البحرين Bahrein ، لكنه أطلق اسم ( البحران ) على البر الرئيسي ، مخالفاً بذلك القاعدة المتبعة في تسمية البحرين وقد تابعه في ذلك رحالة القرن التاسع عشر الآخرين . أصبحت تسمية البحرين وحدودها تأخذ شكلاً واضحاً في كتابات الرحالة الأوروبيين خاصة أولئك الذين مكثوا فيها لفترات طويلة ، وتعرفوا على أوضاعها عن كثب فهذا بلكريف يؤكد بأن جزر البحرين : ( قد سميت نسبة إلى الجزيرة الجنوبية التي هي أكبر حجماً ، لا بأسم الجزيرة الشمالية التي تحمل اسم المحرق . تقع على أرضها العاصمة ) أما صموئيل زويمر وهو أحد المبشرين الأمريكيين الذي أتيحت له فرصة الانتقال كثيراً في الخليج العربي ، فقد حدد ما كان يردده الرحالة الأوروبيون بشأن تسمية البحرين وما أستقر عليه الأمر في نهاية القرن التاسع عشر حيث يقول ( كان اسم البحرين يستخدم في السابق على كل النتوء المثلثي الواقع على الساحل ما بين البحر المالح للخليج والماء العذب الذي يتدفق من الفرات ، ومنه جاءت تسمية البحرين التي تعني حرفياً ازدواج بحر بأخر ، ولكن منذ أن نشرت خارطة بوركهارت Burckhardt فقد أصبح الاسم محصوراً بمجموعة الجزر)
اتخذت البحرين في القرن العشرين اسمها وحدودها المعروفة ، بل ان بعض من زارها في الريــــع الأول من القـــرن العشرين وبالذات بارفيت parfit ، قـــد وسمها ( بجزر اللؤلؤ ) لما أخذت تنتجه هذه البلاد وتصدره في اللؤلؤ .

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 5554



خدمات المحتوى


تقييم
9.01/10 (12 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى