صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 26 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

30-06-13 06:08

ماذا بقي لنقوله عن المصالحة؟ وهل فعلاً نريد التحدّث عن المصالحة أم المصارحة؟ فلقد شقينا من الكلمات وتعبنا من الحوارات والمصالحات التي ليس لها فائدة مرجوّة، ولم يبقَ عندنا من كروت خضراء إلاّ المصارحة، هذه المصارحة التي إن بدأت بطرقها الصحيحة، ستثمر هدوءًا نوعياً وتقدّماً ملحوظاً في المصالحة الوطنية.

لا نعلم ماذا يدور حولنا، فيوم يخرج لنا أحد الرؤساء بموضوع المصالحة الوطنية، ومن ثمّ يخرج تجمّع بمعارضة كل من يعارض، وبعد ذلك يأتي إلينا أحدهم ويقول نحن «ريموت كنترول»، وينتهي المطاف بإجازة طويلة قبل أن يتّفق الأطراف على مبدأ واحد معيّن كتمثيل السلطة أو تكافؤ الأطراف!

أليس هذا مدعاةً إلى التشوّش؟ أولسنا جميعاً حائرين مما يحدث فوق الطاولة وتحتها؟ أولم نتعلّم في حياتنا بأنّ الوقت من ذهب؟ إلى متى سنهدر الوقت المتاح؟ أليس الأجدى إبعاد من ليس له دخلٌ في الحوار والمصالحة عن تلك الطاولة؟

قرأنا في مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الاتّصال، السخريات المتواصلة حول الميزانية وزيادة الراتب، وعن حال المواطن البحريني من هذا كلّه، وعن دخول رمضان والعيد ومن ثمّ يأتي شقاء دخول المدارس، وأخيراً سخريات أخرى حول أهل البحرين وصبرهم ومقارنتهم بأهل الخليج! فوجدنا بأنّ هناك كثيراً من الناس نسيت همومها، ونسيت تضليلها حول الطأفنة العفنة، وتوجّهت إلى النكات التي تتمسخر على الحال، حتى باتت شريحة كبيرة من الشارع الصامت غير واثقة برؤساء الفاتح، بل وامتدّ الأمر إلى التشكيك في اهتمام رؤساء «الريموت كنترول» لهذه الشريحة العريضة التي تضم (...)، ولا نحتاج ترديد من تضم!

كل الأمور نربطها مع عنصر المصارحة أوّلاً، فنجلس على تلك الطاولة مرّةً أخرى، بتغيير جذري على من بها، ومن ثمّ ندعو الجميع إلى وضع النقاط على الحروف، يا حكومة نريد كذا وكذا وكذا، يا معارضة نريد كذا وكذا وكذا، ومن ثمّ يبدأ النقاش بتكافؤ الأطراف، ويتحوّل إلى جهة استثمارية تستفيد منها البحرين، حتى لا نتمسخر على حالنا في الأيام المقبلة.

لو كنت أستطيع وضع وجه حزين في هذه الصفحة لوضعته، ولو كنت أستطيع تصوير وجوه الناس عند استلام الراتب «الما عاش» لقُمت بذلك، أو حتّى تصوير ردّة الأفعال عندما تتم زيادة رواتب أهل الخليج دوننا لتوصّلت إلى بطن الحقيقة! بطن الحقيقة الذي يقول ارحموا الناس وكفى. نريد مجلساً منتخباً كامل الصلاحيات حتى يُنصف الناس من هذا الشقاء اللامتناهي! ولكن للأسف جلّ ما أستطيعه هو إيصال رسالة إلى من يهمّه الأمر، بترك المنافقين والمتمصلحين والوصوليين، والالتفات إلى الإصلاحات الحقيقية التي سترفع من شأننا وتعدّل أحوالنا وتغيّر تاريخنا!

تذكير لوزارة الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط مسئولين أمنيين بحرينيين وخليجيين في تسريب معلومات لـ «حزب الله» أم لا؟

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟!

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة) ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

تذكير لوزير الإسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 947



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى