صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 26 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

28-06-13 01:45

قال المتحدّث الرسمي... «انّ الملاهي الليلية هي مصدر لتمويل حزب الله لضرب سورية، وهي وسيلة لاستدراج أشخاص وضبّاط من مجلس التعاون في هذه الملاهي»!

وأضاف بأنّه «فعلاً تمّ استدراج العديد من الضبّاط في مجلس التعاون وتصويرهم والحصول منهم على معلومات –تمس أمن دولهم طبعاً-، والعديد من رجال الأمن صاروا متورّطين بأعمال مشبوهة، والمستثمرين إما هندوس أو أشخاص يموّلون الارهاب». وأضاف بأن المستفيدين من هذه الأماكن هم تجّار الخمور والمخدرات وتجار البشر، فهناك في البحرين نحو 5000 مومس بالإضافة إلى تجّار الاستخبارات»!

لقد توقّعت عند قراءة هذا التصريح بأنّه لرئيس الأمن العام لاكتشاف هذا المخطط الرهيب، أو المتحدّث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أو حتى مدير عام الجرائم الاقتصادية والالكترونية، ونحن نعرف عن هؤلاء كفاءتهم وإخلاصهم في عملهم، ولكن المفاجأة أنّ المتحدّث الرسمي هو النائب عبدالحكيم الشمّري! وتساءلت كيف اكتشف سعادته هذا المخطّط؟ وكيف تتبّع خيوط الجريمة بعيداً عن وزارة الداخلية بكل أجهزتها المفنّدة للبحث والتقصّي؟ وكذلك كيف تجاوز جهاز الأمن الوطني الذي يعمل ليلاً ونهاراً للحفاظ على أمن الوطن ضد أي عدو وخصوصاً حزب الله!

الغريب في الأمر اتّهام الشمّري لضبّاطنا الشرفاء وضبّاط الخليج العربي بالتورّط بقصدٍ أو غير قصد، في مساعدة «حزب الشيطان»، وكذلك زجّهم في أمور لا أخلاقية باتّهامهم بارتياد البارات غير الشريفة! أيعقل أنّ ضبّاطنا وهم المسئولون عن أمن البحرين والمعروفون بحزمهم ومحاولاتهم إيقاف الاتجار بالبشر وشحنات المخدّرات، أن يكونوا مرتادي بارات ومراقص؟ هل وعى الشمّري خطورة تصريحه حول هذه المؤامرة؟ وإن اكتشفها هل رجع إلى جهاز الأمن الوطني أو وزارة الداخلية حتى يُؤذن له بالتصريح؟ لأنّ كلامه لا يوازن ما نعرفه عن أخواننا الضبّاط ومنتسبي وزارة الداخلية، فاتّهامه واضح بأنّ هناك فساداً يطال شريحةً غير قليلة من منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع، لأنّه لم يحدّد هوّية الضبّاط المرتادين لتلك المراقص! فأين وزارة الداخلية من هذا التصريح المشين في حق منتسبيها؟ أتوافقون؟ أترفضون؟ أتحقّقون؟ أتصدّقون؟ أتحاسبون؟ أم ماذا؟ أفيدونا أفادكم الله؟ لأنّ الطعن في منتسبي الأمن ومن يحمي الوطن لهو من كبائر الأمور التي تُضعف من أداء هذه الأجهزة.

ونتوجّه بسؤالنا إلى وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة لمطالبة الشمّري بالكشف عن أسماء البارات بالأدلة والبراهين لغلق هذه الأماكن الخبيثة؟ فنحن لا نريد ما تقدّم به المجلس للحكومة بوقف إصدار التصاريح السياحية الجديدة للملاهي والبارات والنوادي الليلية بمنطقة الجفير، ولكننا نطالب بالكشف عن البارات الموجودة حالياً والتي تتبع «حزب الشيطان» في البحرين، فتصريح الشمّري يطوي في ثناياه بأنّ وزيرة الثقافة لم تقم بواجبها حيال البارات والملاهي الليلية التابعة لهذا الحزب!

مع العلم بأنّ الموقف المشرّف للشيخة مي بإغلاق الكثير من الملاهي المشبوهة والمتاجرة بالبشر، والحملة الشرسة التي تلقّتها من قبل أصحاب تلك الملاهي والبارات، حيث لم يفعلها أي وزير سابق، يدل على إخلاصها لدينها ووطنها مهما تقوّل عليها من تقوّل!

والسؤال: هل من المسموح بالنسبة للجهات الرسمية، لأي مواطن أو نائب بالتحدّث عن مخطّطات يشارك فيها الضبّاط ضد المملكة وضد الخليج ويمر مرور الكرام دون محاسبة أو تعليق على هذا التصريح بالإيجاب أو النفي؟ فإن كان بالإيجاب فتلك مصيبة، وإن كان بالنفي فالمصيبة أعظم! وأخيراً لماذا يتجاوز الجميع الدولة وخصوصاً بما يمس الأمن الوطني؟

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 % من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة) ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

وأخيراً... تذكير لوزير الإسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 985



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى