جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
21-06-13 10:30
قمنا بتوجيه دعوةٍ إلى أصحاب الفضيلة المشايخ الذين يدعون للجهاد في سورية بتذكرة «وان واي» على حسابنا الخاص، في حال عزموا على السفر للجهاد في سورية، وإلى الآن لم يلبّوا الدعوة ولم نجد لهم تصريحاً بالمشاركة في الجهاد للأسف الشديد.
عندما يقوم أحد العلماء بتنبيه النّاس إلى ضرورة الجهاد في سبيل الله والاستشهاد في أرض سورية الحبيبة للقضاء على الديكتاتور بشّار الأسد، فلابد له أن يكون في أوائل صفوف المجاهدين، فالجهاد ليست كلمة تمنّي ولا تحريض الآخرين عليه، بل هي تطبيقٌ فعلي على أرض الواقع حتى يكون هذا العالم قدوةً لأصحابه.
لا نريد منكم إيصال المال، فإيصاله ليس صعباً، ولكننا نريد منكم الدخول في جوف المعارك، فإمّا الهزيمة وإمّا النصر، وليس أنتم فقط، بل أنتم وأبناؤكم، ممّن دخلوا أفضل الجامعات ووصلوا إلى أعلى المراكز، فهل في ذلك شكّ أو صعوبة؟ ما دمتم تؤمنون بالجهاد وتدعون الناس إليه!
إنه لمن الغريب عندما نجد أولئك الذين يحرّضون على الجهاد في سبيل الله ضد أعداء الإسلام، وأولئك الذين يدعون المجاهدين إلى مقاتلة «الرافضة»، ولا نجدهم أوّل الناس إلى الالتزام بتلك الدعوة ولا المبادرة، ولا نجد فلذّات أكبادهم يُهرعون أو يهرولون إلى الجهاد، بل هم في بيوتهم آمنون، وغيرهم من آباء وأمّهات يبكون على «حشاشة الفؤاد» بسبب فتاوى هؤلاء.
لا تفتحوا أفواهكم وتطالبوا أبناء البحرين للجهاد في سورية، وأنتم لا تقومون بهذا العمل، لأنّ هذا الأمر من آيات المنافقين، الذين إذا تحدّثوا كذبوا، وإذا وعدوا أخلفوا، ولا يعملون بما يقولون، ولسورية رجالها الموجودون في أرض الخليج وهم أولى بالذود عن أهلهم وعرضهم منّا.
إنّ البحرين تحتاج إلى أبنائها لبنائها، وتحتاج إلى كل شابّةٍ وشابٍ لإعمار ما دُمّر بسبب الأزمة، أما أنتم يا أيّها الثلاثي النيابي فإنّنا ندعوكم أنتم وأبناءكم، ونطلب منكم ونحثّكم اليوم على الجهاد في سبيل الله الذي ما بعده جهاد، إن كنتم تعون وتفعلون ما تقولون، وعلى قدر كلمتكم الرنّانة حول الجهاد في سورية.
إنّ مأساة إخواننا في سورية والمذابح التي تجري يومياً من قبل هذا النظام الفاشي البعثي، حتى وإن كان بصبغة طائفية، فمن يقتل أخواننا ليس فقط الشيعة، بل السنّة أشد منهم، ولا ننسى ما فعله مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري السنّي وزمرة الحكم آنذاك، عندما أباد حماة في مطلع الثمانينيات، وقتل عشرات الآلاف بدمٍ بارد.
نحن نطالب أميركا لتتدخّل وتساعد أهلنا في سورية بالسلاح والحظر الجوّي، لإزالة هذا الطاغية الذي يسمّى الأسد، ونريد من الثلاثي النيابي أن يكونوا في أول الصفوف للجهاد في سبيل الله ونيل الشهادة، من أجل إزالة الأسد ونظامه! وجمعة مباركة.
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
1032
