صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-08-12 09:22



الخميس 13 أكتوبر 2011

كان يوم أمس الأول الثلاثاء الحادي عشر من أكتوبر الجاري يوما مشهودا في تاريخ مدينة الحد العريقة عندما تشرفت بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ـ حفظه الله ورعاه ـ لافتتاح مركز بنك البحرين والكويت الصحي بالمدينة. هذا المركز الذي بناه البنك وجهزه على نفقته وكلفه حوالي أربعة ملايين ونصف المليون دينار.
ولاشك أن هذه الزيارات الميدانية التي دأب سموه على القيام بها لمناطق البحرين المختلفة ولمشاريع الدولة هنا وهناك تعطي هذه المناسبات نكهة خاصة وطعما مميزا، فارتباط خليفة بن سلمان بأبناء شعبه، والمحبة المتبادلة بينه وبين أفراد الشعب أجلّ من أن توصف وأكبر من أن يعبر عنها في كلمات، فهي علاقة تجمع بين القلوب وترفرف عليها أجنحة المحبة والوفاء والصفاء والنقاء.
ولذلك لم يكن غريبا أبدا أن تكتظ ساحات المركز بنساء مدينة الحد وبناتها وهن يهتفن مرحبين بسموه الكريم مرددين: “الشعب يريد خليفة بن سلمان” في هتاف عفوي لأمير أحب شعبه فأحبوه، وبادلهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء. هذه الهتافات المدوية التي ترددت في العديد من المدن والقرى البحرينية وخاصة بعد المؤامرة الانقلابية الفاشلة في رد شعبي جارف على ما كان يخطط له المتآمرون من تغيير نظام الحكم والقضاء على عروبة البحرين وسيادتها واستقلالها.
لقد كان سموه ـ حفظه الله ورعاه وأمد في عمره سنين عديدة- واضحا تمام الوضوح عندما أعلن خلال الزيارة أنه يسعد تمام السعادة ويفرح أشد الفرح حينما يلتقي أفراد شعبه البسطاء ويبادلهم الحديث من القلب إلى القلب، ويستمع لأمانيهم وشكواهم ويعمل على حلها، فقد وقف سموه أكثر من ساعة مع نساء مدينة الحد خارج قاعات المركز وفي الحر الشديد وهو يستمع لكل واحدة منهن بكل اهتمام وحرص، موجها أركان مكتبه العامر لأخذ طلباتهن وتلبية ما يمكن تلبيته على الفور في أريحية واضحة وكرم حاتمي فريد.
لقد حرص سموه -حفظه الله- على زيارة كل أقسام وأجنحة المركز الطبي في زيارة استغرقت حوالي ثلاث ساعات، وكان يسأل ويستفسر عن كل شيء ويقف مع كل الكوادر الطبية والتمريضية ويسأل عن أسمائهم ودرجاتهم وتخصصاتهم دون كلل أو ملل، وهذه ميزة امتاز بها خليفة بن سلمان، حيث إنه شديد الحرص على معرفة الجميع بأسمائهم وأسماء عوائلهم.
وهذا مما يزيد الألفة والانسجام بين القائد ومواطنيه.
وكان سموه ـ حفظه الله ـ واضحا عندما تساءل لماذا تجهز المشاريع التي يقوم بتنفيذها القطاع الخاص وفي سرعة قياسية، في الوقت الذي تتأخر فيه المشاريع الحكومية؟ وضرب مثلا بمستشفى الملك حمد بالمحرق الذي استغرق بناؤه تسع سنوات ومع ذلك حصلت فيه الكثير من المشاكل والعيوب التي عملت الحكومة على تلافيها فيما بعد، وكان هذا التأخير مدعاة لأن يصرف عليه أموالا طائلة غير التي اعتمدت في البداية، وأكد سموه بأنه لذلك وحتى لا تتأخر مشاريع الحكومة أكثر مما يجب، فإنه يحرص على متابعتها شخصيا ليعطي هذه المشاريع دفعة حيوية. وشكر سموه بنك البحرين والكويت على مساهمته الكريمة في إشادة هذا المركز الطبي الذي يعتبر من أهم وأشمل المراكز الطبية والصحية بالمملكة.
شكرا يا صاحب السمو لزيارتكم الكريمة لمدينة الحد التي يكن جميع أهلها لكم وللقيادة الرشيدة ولحكومتنا الموقرة برئاستكم كل الحب والتقدير والاحترام.

الخميس 13 أكتوبر 2011
كان يوم أمس الأول الثلاثاء الحادي عشر من أكتوبر الجاري يوما مشهودا في تاريخ مدينة الحد العريقة عندما تشرفت بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ـ حفظه الله ورعاه ـ لافتتاح مركز بنك البحرين والكويت الصحي بالمدينة. هذا المركز الذي بناه البنك وجهزه على نفقته وكلفه حوالي أربعة ملايين ونصف المليون دينار.
ولاشك أن هذه الزيارات الميدانية التي دأب سموه على القيام بها لمناطق البحرين المختلفة ولمشاريع الدولة هنا وهناك تعطي هذه المناسبات نكهة خاصة وطعما مميزا، فارتباط خليفة بن سلمان بأبناء شعبه، والمحبة المتبادلة بينه وبين أفراد الشعب أجلّ من أن توصف وأكبر من أن يعبر عنها في كلمات، فهي علاقة تجمع بين القلوب وترفرف عليها أجنحة المحبة والوفاء والصفاء والنقاء.
ولذلك لم يكن غريبا أبدا أن تكتظ ساحات المركز بنساء مدينة الحد وبناتها وهن يهتفن مرحبين بسموه الكريم مرددين: “الشعب يريد خليفة بن سلمان” في هتاف عفوي لأمير أحب شعبه فأحبوه، وبادلهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء. هذه الهتافات المدوية التي ترددت في العديد من المدن والقرى البحرينية وخاصة بعد المؤامرة الانقلابية الفاشلة في رد شعبي جارف على ما كان يخطط له المتآمرون من تغيير نظام الحكم والقضاء على عروبة البحرين وسيادتها واستقلالها.
لقد كان سموه ـ حفظه الله ورعاه وأمد في عمره سنين عديدة- واضحا تمام الوضوح عندما أعلن خلال الزيارة أنه يسعد تمام السعادة ويفرح أشد الفرح حينما يلتقي أفراد شعبه البسطاء ويبادلهم الحديث من القلب إلى القلب، ويستمع لأمانيهم وشكواهم ويعمل على حلها، فقد وقف سموه أكثر من ساعة مع نساء مدينة الحد خارج قاعات المركز وفي الحر الشديد وهو يستمع لكل واحدة منهن بكل اهتمام وحرص، موجها أركان مكتبه العامر لأخذ طلباتهن وتلبية ما يمكن تلبيته على الفور في أريحية واضحة وكرم حاتمي فريد.
لقد حرص سموه -حفظه الله- على زيارة كل أقسام وأجنحة المركز الطبي في زيارة استغرقت حوالي ثلاث ساعات، وكان يسأل ويستفسر عن كل شيء ويقف مع كل الكوادر الطبية والتمريضية ويسأل عن أسمائهم ودرجاتهم وتخصصاتهم دون كلل أو ملل، وهذه ميزة امتاز بها خليفة بن سلمان، حيث إنه شديد الحرص على معرفة الجميع بأسمائهم وأسماء عوائلهم.
وهذا مما يزيد الألفة والانسجام بين القائد ومواطنيه.
وكان سموه ـ حفظه الله ـ واضحا عندما تساءل لماذا تجهز المشاريع التي يقوم بتنفيذها القطاع الخاص وفي سرعة قياسية، في الوقت الذي تتأخر فيه المشاريع الحكومية؟ وضرب مثلا بمستشفى الملك حمد بالمحرق الذي استغرق بناؤه تسع سنوات ومع ذلك حصلت فيه الكثير من المشاكل والعيوب التي عملت الحكومة على تلافيها فيما بعد، وكان هذا التأخير مدعاة لأن يصرف عليه أموالا طائلة غير التي اعتمدت في البداية، وأكد سموه بأنه لذلك وحتى لا تتأخر مشاريع الحكومة أكثر مما يجب، فإنه يحرص على متابعتها شخصيا ليعطي هذه المشاريع دفعة حيوية. وشكر سموه بنك البحرين والكويت على مساهمته الكريمة في إشادة هذا المركز الطبي الذي يعتبر من أهم وأشمل المراكز الطبية والصحية بالمملكة.
شكرا يا صاحب السمو لزيارتكم الكريمة لمدينة الحد التي يكن جميع أهلها لكم وللقيادة الرشيدة ولحكومتنا الموقرة برئاستكم كل الحب والتقدير والاحترام.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1307



خدمات المحتوى


تقييم
8.97/10 (20 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى