صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 28 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

18-06-13 09:30

بين الأمس واليوم، الأمس البعيد أي قبل 60 عاماً، كانت الاتفاقيات بين الولايات المتّحدة الأميركية والبحرين للتعاون والشراكة أحد أسباب استقرار المنطقة، وكانت الحنكة السياسية لقادة البلاد في المحافظة على هذا الكيان توجب عليهم التحالفات والشراكة مع الدول العظمى.

وها نحن اليوم نشهد من القيادة الرشيدة تعزيز هذا التحالف والصداقة بين البلدين، ونشكر والدنا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، لاستقباله السفير الأميركي توم كراجيسكي وقائد القوات البحرية المركزية الأميركية وقائد الأسطول الخامس الأدميرال جون ميلر يوم أمس الموافق 16/06/2013. إذ أشاد جلالته بما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وتنسيق مشترك، وبما يشهده التعاون الثنائي بينهما من تطور ونماء في مختلف المجالات كبلدين حليفين وشريكين. وقد كلف جلالته السفير نقل تحيات جلالته إلى الرئيس الأميركي وتمنياته له دوام التوفيق. مؤكّداً جلالته اهتمام مملكة البحرين المستمر بتطوير العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة في المجالات كافة.

وقد شكر جلالة الملك السفير الأميركي على ما يقوم به من جهود متواصلة وبناءة لتعزيز وتطوير علاقات الصداقة المتنامية بين البلدين الصديقين، مقدراً جلالته جهود الأدميرال ميلر في تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين الصديقين. ومشيداً جلالته بالجهود التي يبذلها سمو ولي العهد في تطوير وتعزيز علاقات مملكة البحرين مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة. منوهاً جلالته بزيارة سموه الناجحة للولايات المتحدة التي شكلت نقلة نوعية على صعيد دعم التعاون البحريني الأميركي.

وعليه فإنّنا نتبيّن بأنّ أميركا دولة صديقة لابد منها، وهذه حنكة سياسية يعلمها أهل السياسة، للنأي بالبلاد عن الصراعات والمنازعات الإقليمية والدولية، وهذا ليس دليل ضعف بل قوّة وذكاء ما بعدهما ذكاء.

إن عموم الشعب البحريني مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في هذه الصداقة، الممتدة منذ عشرات السنين، ومن يعوّل على أنّ أميركا عدوّة فليطالب جهراً من خلال الحشود لإقناع القيادة بعكس ما تراه، ولكن ليأخذ العبرة من دولة الكويت الشقيقة عندما تم احتلالها، واستعان قادة الخليج بأميركا، وكانت هذه الأخيرة خير حليف بحفظ الأمن في المنطقة، ولم نرَ مشايخ الدين يستهجنون وجود القوّات الأميركية لتحرير الكويت أو في الصفوف الأمامية مع القوّات الأميركية.

وقد يقول قائل خبيث بأنّ أميركا قامت بالخوض في حرب من أجل مصالحها، ونحن نراه أمراً طبيعيا جداً، فمصلحة الخليج كانت أكبر بإرجاع الكويت إلى حكم آل صباح الكرام، واليوم منطقة الخليج على صفيح من نار تشهد تأجيج الطائفية وزعزعة الاستقرار من كل الأطراف سواء السنّية أو الشيعية، وما وجود القوّات الأميركية في هذه الأيام العصيبة إلاّ أمراً مفروغاً، ولا يحتاج حديث أطفال أو مشايخ دين لا يعون خطورة كلامهم غير الموزون.

إنّ خروج الأميركان من الخليج معناه تكالب الدول غير الصديقة علينا وأوّلها إيران، حيث أنّ أميركا تحفظ هذا التوازن الإقليمي، وتسد النقص في الجانب الخليجي، وإيران هي الدولة الوحيدة التي تؤيّد وبكل قوّة تجمّع الفاتح في إغلاق القاعدة والسفارة الأميركية وطرد السفير الأميركي.

تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟

تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ ثم ما هي الـ 80 % من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة) ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟

وأخيراً: تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1103



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى