جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
16-05-13 05:02
قرأنا بالأمس ما قاله عضو اللجنة البحرينية المستقلّة لتقصي الحقائق السير نايجل رودلي، بأنّ الوضع السياسي في البحرين كان سيكون أفضل لو طُبّقت توصيات لجنة تقصي الحقائق، وفي اليوم نفسه قرأنا تصريحاً لسمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يوجّه فيها وزارة العدل بسرعة تنفيذ توصيات تقصّي الحقائق، ومن ضمنها إعادة بناء المساجد.
وبين تصريح رودلي وسمو ولي العهد نجد الهدف واحداً، وهو تنفيذ تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق أو «تقرير بسيوني» كما يطلق عليه في البحرين، فهل تحقّق فعلاً كما يدّعي وزير شئون حقوق الانسان صلاح علي وبمعيّته كثير من المسئولين والمحسوبين على السلطة، في تصريحهم بأنّ 90 في المئة من التوصيات قد تحقّقت؟ نحن نشك في ذلك!
ان اللجنة التي شُكّلت برئاسة رئيس مجلس الشورى علي الصالح لتنفيذ توصيات بسيوني تكلّمت كثيراً ولكن في الحقيقة لم نرَ إلاّ التصريحات، أما على أرض الواقع فالأمر مختلف تماماً!
لقد أصبح تقرير بسيوني كمسمار جحا، إذ لم نرَ يوماً مسئولاً كان يتكلّم عن وضع البحرين داخلياً أو خارجياً الاّ وذكر هذا التقرير، وكذلك المعارضة تستند دائماً إلى هذا التقرير المثير، وما أكثر التقارير المثيرة في البحرين!
ولنضرب مثالاً على عدم تحقيق توصيات بسيوني بقاء بعض الوزراء وتحولهم إلى أعضاء في الحوار الوطني، رغم مواقفهم أو ما قاموا به في لجان التحقيق، والظلم الكبير الذي أوقعوه على الهيئات الإدارية أو التعليمية، فضلاً عن الاتّهامات الباطلة التي لفّقت زوراً وبهتاناً لبعض الأطباء والمعلّمين، فأين توصيات بسيوني بأخذ حقوق الضحايا خصوصاً من برأهم القضاء من الاتهامات التي ألصقت بهم.
مرّت سنتان وأنا أنتظر أخذ حقي وإنصافي مما تعرضت له في لجان التحقيق حيث أعمل في وزارة التربية والتعليم. وكنا نأمل لو طُبّق تقرير بسيوني واقعاً ليشعر به المواطن، حتى تتحقّق العدالة الدنيوية قبل عدالة السماء التي ستنال قطعاً كلّ أفّاق لفّق التهم وقلب الحقائق ووشى بزملائه وتسبب في قطع أرزاقهم وفصلهم من أعمالهم.
بين تصريحي رودلي وسمو ولي العهد، متى ترجع المساجد كما كانت في وقت زمني محدّد وليس مفتوحاً إلى أبد الآبدين؟ وهل هناك محاسبة لمن حرّض وشكّل لجان التحقيق وأمر بهدم المساجد؟ متى يُحاسب بعض الوزراء على التهم الباطلة التي تم توجيهها علناً إلى الأطباء وطاقم التمريض؟ ومن سيحاسب وزير التربية على الاتّهامات التي وزّعها يمنةً ويسرة، والتضييق على الهيئات التعليمية والإدارية؟ من سيحاسب من؟ فلقد زادت المشكلات بعد تقرير بسيوني وتعقّدت ولم تأخذ طريقها للحل.
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: ما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد الى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات؟
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة) ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
تذكير لوزير الاسكان: هل ستتذكّر فصل راتب الزوج والزوجة في الاجتماع القادم يوم الأحد (19 مايو 2013) فلقد سمعنا بأنه سيتم تنفيذ الإجراءات الجديدة لطلبات الاسكان منذ زمن بعيد جداً!
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
1194
