صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

17-08-12 04:04



تعرّضت البيوت في مجمّع 110 و111 و112 للكثير من التشقّقات وتأثّر أساساتها، وقد ذكرنا في أكثر من محفل مشكلات هذه البيوت مع الحافلات الكبيرة التي تعبر الطرق التي تقع البيوت بجانبها، ومدى خطورتها على سلامة الأهالي قبل سلامة البيوت.
من جانب آخر؛ لم نجد أي تحرّك من قبل الوزارات المعنية من أجل هذه المجمّعات المنكوبة، التي قام أهلها بشراء الأراضي والاقتراض من البنوك من أجل بنائها، ومن ثمّ تتعرّض للغزو من قبل العمارات والشقق السكنية، وبعد ذلك تتعرّض لضربات من قبل الحافلات الكبيرة.
مَن يا تُرى يرضى أن يصرِف ماله على بيت العمر، ويلاقي الحافلات أمامه والعمارات حول بيته؟ وكيف نحل هذه المشكلة التي تزيد على 5 سنوات وأكثر؟ ولماذا لا يتحرّك أحد من أجل هذه المجمّعات؟
ضاق بأهالي الحد ما يشاهدونه من شوارع بعضها غير مرصوف على رغم مرور 10 أعوام على وجودهم في المنطقة، وضاقوا كذلك من وجود الحافلات واستمرارها بمخالفة الأنظمة والقوانين، وضاقوا من تصليح سياراتهم التي تضررت بسبب التراب والغبار والحفر، وهاهم يعانون الأمرّين اليوم بسبب الأمطار التي هطلت لمدّة نصف ساعة أو أقل، فالشوارع أصبحت طينية، والحفر ازدادت اتساعاً، والوزارات المعنية في بُعد متواصل وتجاهل دائم لحاجات أهل الحد.
لا نريد وعوداً، ولا ننتظر الرد، بل كل ما نريده هو زيارة بسيطة من قبل وزير الأشغال عصام خلف، والتحدّث مع أهل الحد في تلك المنطقة المنكوبة، حتى يعلم حجم المعاناة التي سبّبتها تجاهلاتهم لحل الأزمة.
ليس لدى أهل الحد أحدٌ الآن من أجل حل مشكلتهم، فالنائب البرلماني مشغول بأحداث البحرين، ونحن لا نلومه، لكننا نلوم المسئولين عن هذه المشكلات، والمفتشين الذين يجب أن يوصلوا مشكلات وهموم الناس في تلك المجمّعات وغيرها.
لقد حاول نائب الحد غانم البوعينين مراراً وتكراراً، وكذلك عضو المجلس البلدي رمزي القلاليف في أكثر من محفل، حل هذه الأزمة المتواصلة، ولكن من دون فائدة مرجوّة، فالمشكلة الحقيقية أنّه لا يوجد وزير أو أحد ذو منصب كبير من أجل رصف الشوارع، بل كل ما هناك أناس بسطاء ينتظرون الفرج من عند الله وحده!
يا ليتنا نقرأ تصريحات ونجدها فعلاً واقعاً حول مشكلة مجمّعات الحد، ولابد في يوم من الأيام من أن تُحل المشكلة، فبيوت الحد في تلك المنطقة «طاحت» تقريباً، والأساسات تهدّمت من الداخل، والشقوق ازدادت داخلها، والمشكلات متراكمة، فمن سيحلّها يا ترى؟


مريم الشروقي

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3417 - الأحد 15 يناير 2012م الموافق 21 صفر 1433هـ

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1607



خدمات المحتوى


تقييم
9.01/10 (15 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى