جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
24-04-13 11:09
ضجّت قاعة محمّد بن فارس لفن الصوت الخليجي يوم الخميس (18 أبريل/ نيسان 2013) بجميع فئات المجتمع البحريني، حيث افتتحت ابنة البحرين الخليفية وزيرة الثقافة مي بنت محمد آل خليفة القاعة، وأسمعت النّاس كلمات وأغاني اخترقت الأفئدة ولم تفارقها.
هكذا كانت الأمسية التي صفّق الناس لها وبحرارة عندما سمعوا «تبين عيني لج عيوني»، وعندما وصلت كلمة «لمحرّق» لترفرف إلى مسامعهم، وعندما سمعوا كذلك «أنا مشتاق ليمعتكم»، وهذه كلّها كلمات تقرّب وتوحّد وتناشد الجميع الالتفاف وعدم الفرقة.
لقد عهدنا عن الشيخة مي الكثير، لكن إنجازها الأخير في اختيار كلمات محمّد بن فارس مع ذلك الصوت البحريني الشجي الذي غنّى الأغنيات مع فرقته الموسيقية، جعل الدموع تنهمر والأيادي تصفّق بحدّة، وما كان للقلوب الاّ أن تحزن قليلاً وتتحمّس كثيراً من أجل البحرين.
ولاحظنا طبقات المجتمع وفئاته جميعاً يغنّون وتغنّون بالكلمات وبالأغاني، حيث ضربوا بالطائفية عرض الحائط، عندما غّنوا عن المحرّق وضحكوا على «أيام زمان»، وتذكّروا فترة الخمسينات والستّينات، حيث كانت القلوب تحمل معاني الكرامة والعفّة وعدم قذف النّاس ونشر المحبّة من دون الحقد والكراهية والطأفنة.
لا نريد لأحد التمصلح على حساب وطننا، بل نريد من الأخيار العمل اليوم من دون مقابل، حتى نستطيع الخروج من عنق الزجاجة، فما تصنعه مي آل خليفة ليس بغريب، ولكنّ الغريب هو/هي الآفات التي تتمصلح حول الطائفية البشعة، والتي تغذّي الكراهية لمكوّنات المجتمع، وكذلك التي تضرب شريحة غير صغيرة من شرائح الوطن.
نقول للشيخة مي شكراً على العطاء اللامتناهي، ونذكّر البعض بأنّ البحرين مازالت تحمل القلوب النظيفة الخالية من الحقد والكراهية، قلوباً تقهر المتمصلحين والسبّابين والشتّامين، وتعمل على توحيد الأهل والأصحاب والأحباب، وتبعدهم عن الشحن والمشاحنات.
لقد اختارت هذه الخليفية طريقها في العمل، وكذلك نحن لابد أن نتّخذ طريقنا في توحيد الصفوف؛ لأنّ الشحن والطأفنة المختلقة لا ينفعان مع الوضع السياسي الموجود حاليّاً، وحتى طاولة الحوار لم تسلم من الشحن والطأفنة، فباتت مُرهقة بالمجادلات وسبِّ الناس واتّهامهم بالخيانة والعمالة لدول أخرى.
نتمنّى على من أحبّ البحرين أن ينشر السلام في كل طريق ومع الجميع، وألاّ يتحدّث عن السلام والحوار من فوق مكتبه المليء بالأوراق المتراكمة، فالأوراق سهل حشوها، لكن حشو القلوب بالخير أمرٌ لا يستطيع حاقد أن يصل اليه أبد الآبدين. وما نقول الاّ: «أنا مشتاق ليمعتكم يا أهل البحرين، صفًّا بصف وجنباً بجنب، لأنّه هو مسلك تقدّم البشرية دوماً»!
تذكير لتجمّع الفاتح:
ما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم فيها مع المعارضة؟!
تذكير لسعادة النوّاب:
هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!
تذكير للمحامين الشرفاء:
أين ذهبت الأموال (أموال النفط) «على قولة المعاودة»؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|