صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الأحد 22 ديسمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

26-03-13 07:35


أم العريف مشهورة بتفلسفها ومعرفتها بكل شيء، حتى الذي لا تعرفه تفتي فيه، وها هي تتخبّط في فتواها حتى تصل إلى الرجل الثالث في الدولة وهو الرجل الذي عرفنا عنه الحكمة والحنكة وقوّة الشخصية، وللأسف الشديد أم العرّيف تغامر في تهديده وتصغيره إلى ما هو دون!

تكتب ما لا تقرأه لأنّ القراءة عصيّة عليها إلاّ من الفتن والفساد وجلب المال، فلقد تعلّمت بأنّ هذه السلع الثلاث هي التي تجعل شخصيّتها تتألّق في دنيا التملّق والكذب والقذف والافتراء.

وها هي اليوم «تبربر» ظنّاً منها بأنّها امبراطورة الكلمة، وأنّ الجميع سيركع لكلماتها، يا ليتها تستطيع قراءة هذه الكلمات حتى تتفكّر فيما تكتبه، فلقد زادت المكيال والتخبطات، والرجل الثالث في يوم من الأيام سيصبح الرجل الأوّل، فهي كمن يحاول اقتحام عرين الأسد، ولكننا بالطبع ندري أنّها لا تفقه إلاّ لغة المال.

هذا المال الذي زاد ثراءها ثراءً، وأدخلها في دائرة الشكوك والتهم، ولم يدع لها إلاّ التصيّد والتضرّب على خلق الله، فانشغلت بالتحريض والادّعاء واتّهام الناس باطلاً، وأنشأت لها محكمة في برنامجها، تحاكم من تشاء، وترفع القلم عمّن تشاء، وتقرّب من تشاء، وتُبعد من تشاء.

ويا ليتها توقّفت عند هذا الحد، بل انّها صدّقت نفسها في التأثير على رجالات الدولة وتوزيع أفكارها النيّرة عليهم، لأنّها تعلم في السياسة أكثر منهم، وتحرص على أمن الدولة حرصاً شديداً، ولديها قدرات خارقة لا يعلمها كبار الوزراء والمسئولين!

إلى متى ستستمر هذه العبقرية «تخيط وتبيط» على راحتها؟ إلى متى سيستمر أمثالها يثرثرون ويتّهمون ويقذفون ويهدّدون خلق الله من دون حساب؟ وكيف لها التعدّي إلى هذا اليوم على النّاس من دون مساءلة أو محاكمة أو حساب؟ وهل سنشهد ذلك اليوم الذي نجدها تتوقّف عن إيذاء الناس والتطفل على اختصاصات كبار رجالات الدولة والوزراء؟ لقد «طالت وشمّخت» حقّاً وآن لهذه المهزلة أن تتوقف!

هناك من لا يرضى عليها، ويستدل بها وكأنّها بوصلته في الحياة! ولكن مع الأيام سيكتشف البعض أنّها بوصلة «تقليد» مزوّرة، تحتاج إلى استبدال بأخرى أصلية، لا تتغيّر مع الزمن ولا تتبدّل مع الموج، بل راسخة وثابتة أمام الطوفان.

تذكير لتجمّع الفاتح: ما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟ تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط»، (على قولة المعاودة)؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1113



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى