صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

17-03-13 10:27

سعادة القرّاء الأعزاء، إننا اليوم بين نارين، نار «ائتلاف الفاتح الأشاوس» ونار «المعارضة الخونة»! فالتسويق ضد المعارضة على أنّ لديها أجندات من الخارج، وإنّ لم تفتأ تلعب بالحوار وبالشارع من أجل إسعاد الخوارج، بعيداً عن الاهتمام بشئون البحرين، ومن دون وضع أولويات كزيادة الراتب التقاعدي!

وأنها ما تطالب به المعارضة لهو وهم، وهم الحرّية ووهم الديمقراطية ووهم السلطة، ويجب عليها أن تفيق من هذا الحلم، فالمطالب التي أكّدها ائتلاف الفاتح ذو العريضة الشعبية الأوسع في البحرين، هي المطالب «المهمّة والرئيسية» في حياة النّاس! وما هذه المناوشات الموجودة في الشارع إلاّ «لعب عيال» كما يقول إخواننا المصريون، وما المطالبات المستحيلة إلاّ خلل موجود في التفكير السياسي لديهم، إذ إنّ لديهم عقدة اليهود، هذه العقدة التي تقول بأنّهم مظلومون دائماً!

يجب أن يصحوا الآن، فلا وقت لديهم لجمع أجنداتهم، وللعمل من أجل تغيير خططهم المكشوفة، لأنّ ائتلاف الفاتح مستعد للحوار مدّة 100 عام، وأجنداته واضحة للعيان، فلا أحد يستطيع تغيير ما لديه في جعبته من «ريموت كنترول»!

وا أسفاه على من تعرّض للتغرير وللتحريض من «الفئة الضالة»، هذه الفئة التي ناشدت الحرّية وطمحت في تعديل المجلس النيابي وزيادة رقعة صلاحيته، لتسقط الأقنعة في هذه اللحظة، ولنتجادل مع المحرّضين في طاولة الحوار، فهذا هو المطلوب، وهذا ما سيحمي الوطن.

هذا الوطن الذي ضاع بين «النارين»، وهذا الشعب الذي استُهلكت قواه بينهما، وما المردود وما النتيجة التي نراها إلاّ نتيجة خاسرة لا يفوز بها أحد، نتيجةٌ إن صبرنا عليها لن تصبر علينا، وستضرم نار التأجيج الطائفي، حتى تخدع به من حولها!

قالها سهيل القصيبي وأنا معه، كفانا كراهية... كفانا تحريضاً. كفانا تضييعاً للوقت، وأنا أقول: كفانا لعباً على الذقون، كفانا استخدام كرت معارضة المعارضة، كفانا أن نكون «ريموت كنترول»، فالوقت يضيع ولا يرجع،

والأيام تمر ولا تعود، ولنعتبر يا أولي الألباب.

الحوار...

الحوار... الحوار، وهل هناك غيره في الساحة حتى نصنع حلاًّ أبدياً للوطن الحبيب؟ وهل هناك مخرج ممّا نحن فيه من فوضى حتى تتعدّل الأمور لا أن ترجع؟ ليس هناك رجعة كما قال أحمد جمعة، ولكن لن نصبر 100 عام من أجل حل الأزمة، وما زمن الكلمات غير الموزونة إلاّ زمن ولّى وذهب، وآن للجميع العمل والنقاش من أجل التوافق السياسي المثمر، حتى نرقى ونعلو ونبني!

تذكير لتجمّع الفاتح: ما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟ تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك، أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات؟!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال (على قولة المعاودة)؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1115



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى