صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 20 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

17-03-13 10:19

لا نعجب أن «الريموت كنترول» هو المشكلة التي تعصف بمملكة البحرين منذ قيام المشروع الاصلاحي لجلالة الملك، فهي ليست المرة الأولى التي يصرح فيها المتحدث الرسمي لائتلاف الفاتح أحمد جمعة بأنهم يتشرفون بأن يكونوا «ريموت كنترول» بيد الحكومة! فهذا تأكيدٌ لمقال سابق «الحوار مع الحكم أم الحكومة أم الجمعيات القريبة من الخط الرسمي»، حيث أوضحنا أن ائتلاف الفاتح هو من يمثل الحكم، والدليل «الريموت كنترول» الذي تم التصريح به من قبل جمعة.

وما كلامه اليوم عن أن الفاتح ليس ظلاً للحكومة إلا صحيحاً، لأنهم كما قال «ريموت كنترول» بيد الحكومة، فمصطلح «الريموت كنترول» ليس جديداً على الساحة البحرينية منذ العهد الاصلاحي، لأن جمعيات الموالاة منذ اللحظة التي اعتلت فيها السياسة وجعلتها منبراً دون الدين، أصبحت «ريموت كنترول» للسلطة، أخذاً بجملة «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح»، علماً بأن الكثير من المفاسد ما ظهرت إلا عن طريقهم!

وأكبر دليل على ما نقوله هو التصريح المنشور في «الوسط» بتاريخ 9 فبراير/ شباط 2009 لفضيلة الشيخ علي مطر، عندما صرح بأنه لن يعاود الترشح إلا إذا دخل الجمل في سم الخياط! وأرجح السبب أن هناك نواباً وكتلاً تُدار بالريموت كنترول.

ونحن لا نشكك في ولاء الشيخ علي مطر للحكم والحكومة، كما لا نشكك في ولاء أهل سترة عندما رفعوا سيارة جلالة الملك حباً وإجلالاً لما قدمه في الميثاق، ولكن المصيبة في رجالات «الريموت كنترول»، فهم لا يريدون الإصلاح وخصوصاً أنهم سعوا جاهدين لتقويض الاصلاحات من خلال برلمان ضعيف مهمش يُدار من خارج المجلس. هذا البرلمان الذي يستعطف رئيسه الحكومة أو الحكم بمشاركة المجلس في حوار التوافق!

لا نريد توافقاً الآن، بل نريد مرئيات المعارضة من جهة، وتكتل الحكومة والبرلمان وائتلاف الفاتح من جهة أخرى، وعرضها على الاستفتاء الشعبي، ليقرر هذا الأخير مصيره، ولتنتهي هذه العاصفة، سواءً بالموافقة على مطالب المعارضة أو «الريموت كنترول»!

وكما هو معلوم أن مَن في الحوار ليس مرشحاً من قبل الشعب ولا يمثلون الشعب - سواء المعارضة أو الحكومة أو ائتلاف الفاتح أو البرلمان - وعلى ضوء ذلك نقترح انتخاب مجلس تأسيسي حتى يقرر الآليات التي يجب وضعها لتحقيق المطالب وتطلعات أهل البحرين في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

لقد شبعنا من الاعتراض والرفض والمطالب والجدل والصراخ، والتلفظ بكلمات لا نزنها ككلمة «الريموت كنترول»، ونحن أحوج ما نحتاج اليوم إلى مستشارين صادقين لا تأخذهم في الحق لومة لائم، يتركون المجاملات عرض الحائط، ويقفون مع البحرين من دون أقنعة، لأننا جميعاً نغرق اليوم، وليس هناك منتصر في خراب وطننا الغالي!

تذكير لتجمع الفاتح: ما هي الـ80 في المئة من المطالب التي اتفقتم عليها مع المعارضة؟!

تذكير لسعادة النواب: هل تم تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم حتى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال (على قولة المعاودة)؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1089



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى