صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

27-01-13 10:28

صدق طرفة بن العبد في بيته الشعري الذي يقول:

وظلمُ ذوي القربى أشدّ مضاضةً.... على المرء من وقع الحسام المهنّد، فعنترة ابن شدّاد «الحديث» - وقد قيل عنترة وقيل عنتر - اتّصل بنا أكثر من مرّة بعد نشر مأساته في الأسبوع السابق، ولكنه كان يرجع منكسراً في كلّ مرّة يتّصل بنا، فمن الملاحظ أنّ «زهيراً» لم يصله الخبر، وعليه فإنّ المقال أصبح وراء الأطلال.

ظلمُ ذوي القربى شديد هذه المرّة، إذ عنترة لا يستطيع الحصول على لقبه من «مجلس العايلة»، فهو أصيل وليس هناك دليل على أصالته، وهو ابن «العايلة»، ولكنّ «العايلة» لا تهتم بشأنه، وقد ذهبت مطالباته ورسائله طي الكتمان، وأصبحت من الزمان، ولا حول له الآن ولا قوّة.

طلب منّا ابن شدّاد الحديث إيصال مطالبه وحقوقه إلى «زهير» و «ابنه»، لعله يحصل على الجواب، أمّا سبب عدم حصوله على لقبه الضائع، وأما إرجاع حقّه الذي لا يريد شيئاً سواه. فعدالة الأرض لم تأخذ مجراها إلى اليوم، بسبب المحسوبية والمماطلة وعدم الاعتراف بالابن، هذا الابن الذي يفدي «العايلة» بالغالي والرخيص، وبالنفس والجسد، ولم يتوجّه إلى المنظمات حتى تسنده فيأخذ حقّه، وحرصاً منه كذلك على عدم نشر المشكلات خارج إطار العائلة.

لماذا لا تحاول العائلة حل المشكلات وضمّ الأبناء، فعنترة ليس الوحيد من بينهم، فهناك فئة غير قليلة لم يتم الاعتراف بها، وهناك فئة أخرى ضُمّت إلى العايلة، ولكن بعد مضي فترة ومشكلات وأزمات تمّ سحب لقبها، فأوجد بذلك مشكلات جمّة لا حصر لها.

لا نريد أن يحزن عنترة، فالدنيا تسير وتدور، وقد يكون التأخير صلاحاً له، ونحن نعلم بمدى الغصّة التي في قلبه، هذا الرجل ذو الثمانين عاماً، الذي طالب والده قبل أن يموت بأن يكتب اسمه، والذي ضاع منه مع وفاة والده، كيف يستطيع اليوم الوصول إلى «زهير» و «ابنه»، فالحرّاس لن يوصلوه، والموظّفون لن يحاولوا إيجاع رأسهم، ومن يهمّه الأمر سيحاول طمس الموضوع حتى لا يصل إلى «الرئيس».

ويلك ويلك ويلك يا عنترة، هل لديك حيلة أخرى؟ وهل تستطيع مناطحة السحاب؟ ومن أنت ومن هم، أرجوك لا تنسى ذلك؟ واصبر على مر الجفا وعلى عدم قبولك، لأنّك لست شيئاً لأحد، ولأنّك فقير، فلا تنسى فقرك، حتى وإن كان أبوك من أعالي القوم وأجودهم!

إنّها بصمة عار على المجتمع، لأننا نضرب الأشدّين على من انتسب إلى نسب غير نسبه، ونطرق جميع الأبواب ونستخدم جميع الوساطات من أجل إزاحة النسب عن تلك العائلة، ولكننا لا نستطيع استرداد حقوق مَن له حقّ في الحصول على لقبه، وهنا نتساءل عن عدالة الأرض فهل من مجيب؟ تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال؟ (على قولة المعاودة).

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 981



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
1.00/10 (1 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى