جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
18-01-13 09:22
رسالة نبعثها إلى النائبين أسامة التميمي وعلي شمطوط، حتى يحرّكا ملف أهالي الحورة، فلقد كثر اللغط عن أهالي الحورة وإسكانهم، ولكن إلى الآن لم نجد لهم مخرجاً، ونعلم بأنّ هذين النائبين لن يخذلا أهل الحورة بعد أن خذلهم بعض من في مجلس النوّاب، بدءًا برئيس المجلس.
والرسالة تحتوي على مطلب واحد، وهو المطالبة بضم أرض نادي الوحدة ومجلس النوّاب، ليبنى عليهما إسكان الحورة، ونحن لا ننسى في هذا المحفل مطالبات النائب عادل العسّومي من قبلُ بالحصول على أرض النادي من أجل إسكان الحورة، ولكن جهوده قوبلت بالرفض، ولا نعلم الأسباب. وبعدما وجه سمو الأمير خليفة بن سلمان أوامره إلى بناء أرض النوّاب، فإن باستطاعة أهل الحورة الاستفادة من مجلس النوّاب القابع عند مشارف الحورة، فالأرض واسعة وتستطيع وزارتا «الإسكان» و «البلديات» الاستفادة منها.
إنّ وزارة البلديات إلى الآن لم تطلع الرأي العام على أراضيها المبعثرة في الحورة، والتي تستطيع من خلالها البدء في هذا المشروع، ولا نعلم سبب التأخير والتأجيل، وسبب وضع الأعين والأيادي على بيوت النّاس، مع أنّ أراضي البلدية وعقاراتها موجودة وبوفرة في الحورة، ولو عددناها لوجدنا أنّ الاسكان سيكون مشروعاً ضخماً في تلك المنطقة.
لا نريد إغضاب أحد، ولكننا لا نستطيع التغافل عن مطالب الناس، فرفض النّاس لموضوع الاستملاك وإصرار الحكومة على استملاك الأراضي لا يزيدنا إلاّ انقساماً، ونحن في أوج الحاجة اليوم إلى الوحدة، وكذلك فإنه ليس هناك مخلوق يرضى بأن تُستملك أرضه غصباً، لا في قانون السماء ولا في قانون الأرض، فنحن لم نجد أحداً يستطيع أخذ الممتلكات بالغصب، وهكذا عوّدتنا الحكومة، بعدم أخذ الممتلكات غصباً!
لا نريد أن تدوم مشكلة أهل الحورة ولا أزمتهم، بل نريد العدالة التي هي في يد القضاء البحريني اليوم، ولا نريد إلاّ حلولاً سريعة وشافية من أجل هؤلاء النّاس، وسواء كانوا أغنياء أو فقراء، فإنّ المال مالهم وليس مال أحد، وليس لأحد الحق بمساءلتهم في أموالهم، بل يقف الرأي عند المطالبة بالحقوق وفقط، فلقد سمعنا من أحدهم أنّ هناك من أهالي الحورة من يملك الكثير من المال والأراضي، وهذا ليس مدعاة إلى اغتصاب الأرض بالقوّة!
نتمنى أن تنتهي مشكلة أهل الحورة بتحرّك النائبين الشريفين التميمي وشمطوط، والاتجاه نحو المطالبة بأراضي الدولة، من أجل تسهيل العمل بمشروع إسكان الحورة، ونحن نعلم أنّهما لن يخذلا الأهالي ماداما في قبّة المجلس. وجمعة مباركة.
مريم الشروقي
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
1035
