صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 25 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

22-12-12 06:22

أرجوكم... لا تفهموني بشكل مغلوط! لأني اليوم لن أكتب في السياسة ولن أقرب منها، بل سأتحدّث عن الحوار!

نعم... حوار الاخوان، وحوار الأصدقاء، وحتى أنّي سأتطرّق لحوار الجماعة!

أرجوكم دعوا القلم يخط ما بخاطر الفؤاد، ولا تجادلوه بشكل مغلوط، فالأولى قراءة عكس ما هو مكتوب ومسموع، فعندما نقول حوار جدّي، إذاً لا تشترطوا عليّ اشتراطات، فأنا من يقيم الحوار وأنا من سأضع شروطه.

شروط قد تناسبني ولا تناسبكم، ولكن لابد لكم من الانصياع لما أريده، فأنا أقوى بكلماتي، وأنا أستطيع التحكّم فيما تفهمون، ففي بعض الأحيان نظركم محدود ونظري بعيد، فهمكم بطيء وفهمي سريع، فأنا الأثقف والأعلم بأصول اللغة العربية.

فعندما أقول لكم اني لن أقرب من السياسة، فماذا ستفهمون؟ وعندما أخبركم عن حوار الاخوان، لن تفهموا بالطبع! وعلى «فكرة» انّ معنى كلامي السابق صحيح ولكنّكم بذلتم جهداً كبيراً في فهمه، وللأسف فهمتوا الموضوع بشكل مغلوط!

هناك من يحاول «تفخيخ» الكلمات، ويجعل منّي لعبة، وليعلم هذا ولتعلم تلك، أنّي أفهم كلامهم صحيحاً، فهو تورية كما علّمنا سيبويه، وهو إسقاط كما تحدّث عنه فرويد، وبالطبع انّه لا يخدم المدينة الفاضلة التي وصفها افلاطون!

أمامي مفترق طرق، امّا أن أفهم الكلام صحيحاً كما يريده ويسوّغه البعض، واما أن أفهمه بشكل مغلوطٍ حتى أمشّي القارب، ولابد من اختيار الكلام غير المغلوط، فهو أبسط وأأمن وأريح، وكما قال السابقون «بلا عوار راس»!

هناك من يريد «عوار الراس»، ويحاول جهده ويبذل طاقاته لمعرفة خبايا السطور، وتحليل الحوار الأخوي وغيره، حتى لا يقع الناس في المحظور، وأنا أوّل المباركين لمن فهم الحوار بالطريقة غير المعتادة، وخطّأ الناس في الكلام الواضح، لأنّ كلامه هو الصحيح.

هناك امرأة حديد تعجبني، تفسّر الكلام وتناشد الناس بعدم فهم الموضوع بشكل مغلوط، انّها فعلا مخلصة في فهم التوريات والسجع والمطابقة، وأعتقد بأنّها ربحت السباق، ولو وضعناها في «من سيربح المليون» لربحت الملايين، لأنّها وبشكل بسيط تفهم ما لا نفهمه، وتعلم ما لا نعلمه.

لنصحوا من الغفلة، ولنفهم قيمة الخسارة، هذه الخسارة التي قد تحدث في أي وقت من الأوقات، ونحن لا حول لنا ولا قوّة، لأنّنا لا نفهم اللعبة بطريقتها الصحيحة، فنحن قوم لا نفكّر إلا بطريقة خاطئة، ونحتاج منها دروساً ودورات تدريبية من أجل تكبير العقل والفهم بطريقتها لا بالطرق المؤدّية للحلول السريعة والحوار السليم الجدّي! وجمعة مباركة.

مريم الشروقي

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 945



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
تقييم
1.00/10 (1 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى