صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 25 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

02-12-12 05:28

[size=5]في البداية نعتذر لكل معلّم شعر بالظلم من كلماتنا في مقالنا السابق، المؤرّخ في 30/ 12/ 2012م تحت عنوان «اتفاقية الصف»، وليعلم الجميع بأننا ما كتبنا الاّ عن المعلّم المتلقي الضعيف، الذي لا يناقش في القرارات المبتذلة، ولا يحاول تغيير أنملة في بعض المشاريع السيئة والبعيدة عن أصول التربية والتعليم، لأنّ المعلّم كان ومازال هو المنبر الذي ينهل منه أبناؤنا الأخلاق وطرق التعامل وحسن التصرّف.

ولقد جاءتنا التعليقات عن الاتفاقيات الورقية والمشاريع المرصودة في صرح التربية والتعليم، والتي لا تزيدنا الا فوضى وتخبّطا في أصول التربية والتعليم، واليكم بعض التعليقات التي وردتنا عن الموضوع:

1 - اشكر لك اهتمامك بالتربية والتعليم في مدارس وطننا الحبيب... لكن ما نراه في المدارس هو الورق... لا أحد يهتم كم تعطي وكيف تعطي في الصف. دائما يطالبون المعلم بتصوير كل شاردة وواردة لدرجة ان البعض اصبح يوثق اتفه الاشياء ويزينها لتصبح عظيمة ويحصل على الحوافز المادية. اذا لم توثق كل شيء فانت لم تعمل... اظنك تعرفين ملف PMS الذي يطبق على المعلم وما يتطلبه من اوراق.

2 - لقد القيتِ اللوم على المعلم وهذا جزئيا صحيح، ولكن اللوم يقع بصورة كبيرة على الوزير ووزارة التربية والتعليم، فهي تطالب المعلم بالورق وتحسب انجازه على الورق وترسم طريقة التعامل في الصف ومع كل شخص بالوزارة تتغير طريقة تقييم المعلم حتى صار المعلم يغوص ويتخبط فلا يعرف ماذا يفعل بكثرة الاعباء التي كبل بها فصار يعمل على الورق ليأتي موظف الوزارة ويرى الورق وليس العمل، متى تتغير عقلية الوزارة في تعاملها مع المربي حتى يشعر بعد 20 عاما قضاها بالتدريس انه معلم فعلا، فلا يعجبهم غير الاجنبي.

3 - خطط دراسية ورقية + ملف الأداء للمعلم PMS ورقي + ملفات فرق التحسين ورقية والأدلة الخاصة بها ورقية + ملفات أعمال الطالب ورقية + كتب دراسية ورقية محشوة + شنطة مدرسية ثقيلة لا يستطيع الطالب حملها + ملفات لجان ورقية... الخ ، وتسمى مدارس المستقبل! ويسمى مشروع تحسين الأداء! عجبي، والمتضرر هو المعلم الذي يضيع وقته وجهده في عالم ورقي وطالب مهلك لا يستطيع التوفيق بين المواد الدراسية.

4 - تعيش العملية التعليمية أسوأ حالاتها بسبب هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب التي تركز على الشكليات دون المضمون، فأنا مثلا أدرس اللغة العربية للصف السادس والمادة العلمية «سخيفة ومملة وقديمة لا تواكب تطور عقول طلبتي» وبالمناسبة هذا كلام طلبتي.

المنهج بحاجة لصوغ جديد يخرجه من رتابته إلى صوغ يمتع الطالب بدراسته كما هو الحاصل مع مناهج اللغة الإنجليزية. كتبنا جافة ومملة وتبحث مواضيع عفا عليها الدهر وطويلة ومستغرقة في تضييع جهد التفكير والتحليل والتقويم الذي تطالبنا به هيئة الجودة ولجنة التحسين.

5 - مثال من الواقع: هيئة ضمان الجودة طلبنا منهم المعايير للوصول للجودة كما تم تدريبهم عليها تم رفض ذلك بحجة ان جميع المدارس قيمة بهذه الطريقة وهم يدرسون الواقع الحالي وتمر السنوات وتأتي مرة اخرى لماذا لم يدرب المعلم كما تم تدريب المقيمين حتى يتعرف على المعايير للوصول للجودة المنشودة.

رغم ان المقيمين فيهم من المدرسين الفاشلين (أو الجنبازية) فالواقع انه لا توجد معايير واضحة للدرس الجيد والجيد بعد فترة يصبح غير ملائم مع التطور والدليل تخبط فرق التحسين بالمدارس وكل واحد يقول ليك شي ويبقى الواقع.

6 - من واقع تجربة ومن منظور واقعي، للأسف المعلم لا ناقة له ولا جمل، كفاءات الوطن مغيبة وبعيدة عن اتخاذ القرارات كما هو المعلم في ميدانه فالمعلم ما عليه إلا أن يقول سمعاً وطاعة، الأجنبي مع احترامنا له طبعاً هو المفضل للوزارة.

مشاريع الوزارة وعناوينها براقة «جوده وتحسين وتمديد وتمهين وووووو» والنتيجة اسألوا أهل الميدان وانظروا، الطلاب منهكون من حشو المناهج وتعب التمديد وغياب الترفيه وضغط التكاليف.

7 - لقد أصبح التعليم لعبة في يد أصحاب المشاريع، كل من يرى مشروعا في احدى الدول يسرع ويأتي به كمشروع له وهنا يصطدم المعلم بتطبيق فهذا مشروع معلم الفصل والمشروع التكاملي ومشروع لعبيكان. مسكين أيها المعلم المطحون طبق وانت ساكت ولو زين يطبقون المشروع بحذافيره لا بل بالاسم فقط فنظام الفصل مطبق في الدول الأجنبية 19 طالبا أما عندنا فالصف يحوي 34 طالبا وخمسة مناهج أين التطوير في التعليم خلونا نرجع الكتب القديمة أفضل. آه على التعليم القديم أبوطبشور وقلم رصاص.

كانت هذه بضع تعليقات من كمٍّ هائلٍ للتعليقات التي وصلت الى «الوسط» عن «اتفاقية الصف»، واننا نقول للمعلّمين: ناقشوا وارفضوا ولا تقبلوا بكلّ شيء، انتم النخبة يا معلّمينا، النخبة التي تخرّج الطبيب والعالم والمهندس والكاتب، فكيف سيصبح الطالب قائدا اذا كان القائد متلقيا؟!

مريم الشروقي[/SIZE
]

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1371



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
تقييم
1.00/10 (1 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى