صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 26 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

28-10-12 07:07

اتّصل بنا أحد المسئولين في بلدية المحرّق، يسألنا عن عنوان عمارة صاحبنا المخالف، الذي كتبنا عنه مراراً وتكراراً، والذي لم تطله يد العدالة بعد، فاجراءاته سليمة 100 %، لأنّ هناك من سهّل له حكاية التلاعب على القانون. وقد أعطيناه العنوان، وننتظر من بلدية المحرّق التحقيق في شأن صاحب العمارة، الذي علا على سلطة القانون، وقال «من أنتم ومن أنا» لأهل المنطقة، متحدّياً الجميع بمن فيهم بلدية المحرّق، ونجح في تحدّيه إلى الآن، فهو كما قال عنده 30 أرضاً، وأهل الحد عندهم 30 همّاً!

حتى إنه تحدّى القانون في وضع «شيب الاتّصالات» قبل أن يحصل على الإذن بذلك، ووصلت مخالفاته إلى بحر الحد المعدوم، ولم يستطع السيد رمزي القلاليف ممثّل المنطقة في المجلس البلدي، ولا أهل الحد إيقاف تجاوزاته، حتى أصبحنا ندعو الله أن نحصل على تلك «الواسطة» القوية التي عنده، علّ وعسى أن ندرك ما خسرناه في سنين من منح وحوافز، فواسطته لا تُرد، وأمره فوق أمر قانوننا، الذي سنّ القانون تلو القانون في موضوع مواقف السيارات. فهل يدلنا أحد على تلك الواسطة يا ترى؟!

لم ينتبه صاحب العمارة المخالف إلى جيرانه الذين يدعون عليه لا له، والمنزعجون منه، منذ وصوله إلى تلك المنطقة الآمنة، فحبه للمال أكبر من حبّه لله ونبيّه، فقد أوصانا نبيّنا بحق الجار، وصلاة هذا الرجل وقيامه لم ينهيانه عن المنكر ولا عن إيذاء الناس، فالاحتيال والتلوي على القانون سمتان متلازمتان له على الدوم.

وأخيراً سمعنا عن آخر مخالفات صاحب العمارة، إذ تقول العصفورة بأنّه وجماعة في أحد المساجد يجمعون المال من أجل أهل سورية، ونحن مع هذا الغرض قولاً وفعلاً، ولكننا لسنا مع أناس تعمل عكس قانون وزارة التنمية الاجتماعية، التي تراقب الجميع في عمليات جمع الأموال، من أجل الحفاظ على الأمانة، ونحن مع وزارة التنمية الاجتماعية فيما تقوم به من جهد جبّار، ونشد على أزرها من أجل الحفاظ على المال العام من عمليات النصب والاحتيال. فإن كان صاحب العمارة المخالف تحايل على القانون، فهل يتحايل كذلك على جمع المال؟! لا نشك في ذلك، فالمخالف والمتحايل يظل دوماً مخالفاً ومتحايلاً!

ننصح صاحب العمارة بالرجوع إلى صلاته، وإلى التوبة من التحايل، كما ندعو بلدية المحرّق إلى التدقيق في شأن مخالفاته ومخالفات غيره، ممّن يظنون بأنّ القانون في جيبهم ويسوّقون لهذه الفكرة، بحيث يجعلون الناس تبحث عن التلوّي لأنه الحل الأمثل في ظل كثرة عدد المتحايلين، أو تغضب على حكومتها لأنّها وضعت قانوناً ولم تطبّقه إلاّ على بعض النّاس! وعيدكم مبارك.

مريم الشروقي

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1047



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
تقييم
9.01/10 (10 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى